الجمعة 2 مايو 2025 07:39 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة بالعربي
رئيس التحرير محمد رجب سلامة
×

«مشيرة إسماعيل»: الرقص الشعبي تاريخ وهوية وثقافة الشعوب

الأربعاء 30 أبريل 2025 02:22 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
مشيرة إسماعيل
مشيرة إسماعيل

احتفل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مساء الثلاثاء، باليوم العالمي للرقص الشعبي الموافق 29 أبريل من كل عام، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإشراف المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، وتنظيم بالتعاون مع البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة، على مسرح الغد بقيادة الفنان سامح مجاهد.

جاءت الاحتفالية في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم الفنون التراثية وتكريم رموزها، وبدأت بكلمة اليوم العالمي للرقص الشعبي التي ألقتها الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل تحت عنوان "الإنسان بفنه". عبّرت فيها عن الرقص الشعبي باعتباره تعبيرًا إنسانيًا حيًا يختزل المشاعر والثقافة والتاريخ في تناغم حركي يعكس هوية المجتمعات، مؤكدة أن الحفاظ على الرقص الشعبي هو بمثابة الحفاظ على ذاكرة وهوية الشعوب.

وأكدت إسماعيل في كلمتها أن مصر غنية برقصاتها الشعبية المرتبطة بمناسبات الحياة اليومية والمواسم والطقوس، مما يعكس تنوعها الثقافي الممتد عبر العصور، مشيدة بجهود وزارة الثقافة في توثيق هذا التراث ودعمه.

وعقب الكلمة، عُرض الفيلم الوثائقي "الرقص الشعبي.. فن وثقافة" من إخراج يوسف ناصر عبد المنعم، والذي تناول تطور الرقص الشعبي في مصر ودوره كمكون أساسي في الهوية الثقافية.

كما أقيمت ندوة فكرية بعنوان "الرقص الشعبي والهوية الوطنية" شارك فيها نخبة من المتخصصين في هذا المجال، من بينهم الأستاذ الدكتور حسن خليل، والدكتور مدحت فهمي، والأستاذة الدكتورة سمر سعيد – عميدة المعهد العالي للفنون الشعبية، وأدارها الدكتور محمد أمين عبد الصمد – مدير إدارة تراث الفنون الشعبية بالمركز القومي للمسرح.

وشهدت الاحتفالية لحظة وفاء خاصة من خلال تكريم عدد من رموز ورواد الرقص الشعبي المصري، وهم:

اسم الفنان الراحل محمود رضا

اسم الفنان الراحل الجداوي رمضان، حيث تسلمت شهادة التكريم ابنته الفنانة لمياء الجداوي

اسم الأستاذة الدكتورة نفيسة الغمراوي

الأستاذ الدكتور وهيب لبيب

الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل

وحرص عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالفنون الشعبية على حضور الحفل، الذي حمل أجواءً من الاعتزاز بالتراث الوطني ووفاءً لرموزه، تأكيدًا على استمرار وزارة الثقافة في دورها الداعم للحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز التعددية والتنوع الفني في ظل "الجمهورية الجديدة".

موضوعات متعلقة