جيجي زويد تعود للواجهة.. أزمة الورثة وبوسي شلبي تفتح ملفات قديمة في حياة محمود عبد العزيز

عادت جيجي زويد، الزوجة الأولى للفنان الراحل محمود عبد العزيز، إلى دائرة الضوء مجددًا، بعد سنوات من الغياب التام عن المشهد الإعلامي، وذلك بالتزامن مع تصاعد الأزمة القانونية والإعلامية بين أبنائها من الفنان الراحل والإعلامية بوسي شلبي، أرملته الرسمية بحسب بعض الوثائق المتداولة.
ويأتي تجدد الاهتمام باسم جيجي زويد بعد البيان المشترك الذي أصدره ابنا محمود عبد العزيز، محمد وكريم، وأكدا فيه رفضهما التام لأي تصريحات أو تلميحات تمس سمعة والدهما، متهمين جهات لم يسموها بمحاولة خلق وقائع غير صحيحة تتعلق بالحياة الشخصية للفنان الراحل، تحديدًا ما يُشاع عن إعادة محمود عبد العزيز زوجته السابقة إلى عصمته قبل وفاته، وهو ما نفاه الورثة تمامًا، مؤكدين أن الطلاق وقع رسميًا عام 1998.
من هي جيجي زويد؟
جيجي زويد، أو جيلان زويد كما تُعرف رسميًا، تزوجت من محمود عبد العزيز في بدايات مشواره الفني، واستمر زواجهما قرابة عقدين من الزمن أنجبا خلالهما ابنيه محمد وكريم، قبل أن ينفصلا في هدوء نسبي عام 1998 إثر دعوى قضائية أقامتها جيجي للمطالبة بحقوقها الشرعية، دون أن يكشف الطرفان وقتها عن أسباب الطلاق.
رغم طول فترة الزواج، فإن جيجي اختارت الابتعاد عن الإعلام طوال تلك السنوات، وندر ظهورها في المناسبات أو اللقاءات العامة، واقتصر وجودها على عدد قليل من الصور العائلية القديمة التي تم تداولها مؤخرًا.
الظهور مجددًا وموجة تساؤلات
في الآونة الأخيرة، عادت جيجي زويد للظهور عبر صور نشرتها عائلتها، من بينها احتفالها بعيد ميلادها وسط أجواء عائلية جمعتها بابنيها. وقد تداول المتابعون هذه الصور على نطاق واسع، ما أدى إلى عودة الاهتمام الإعلامي بها، خاصة في ظل تصاعد الجدل حول الإرث، والحديث عن وجود شبهات قانونية تتعلق بوضع بوسي شلبي كزوجة للفنان الراحل.
ورغم تصدر اسمها لمحركات البحث، فإن جيجي زويد ما زالت تلتزم الصمت، وتبتعد تمامًا عن إصدار أي تصريحات رسمية أو إعلامية بشأن ما يجري، تاركة الساحة لأبنائها للدفاع عن والدهم الراحل في مواجهة ما وصفوه بـ"الادعاءات".
أزمة الورثة وبوسي شلبي.. شكوك ومواقف متضادة
بدأ الخلاف الحاد بين ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي في التصاعد بعد ظهور تصريحات إعلامية تُشكك في قانونية زواج بوسي من النجم الراحل، بل وتلمّح إلى احتمال وجود تزوير في وثائق الطلاق. هذا التصعيد دفع كريم محمود عبد العزيز إلى إصدار بيان رسمي عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف فيه ما يُثار بـ"الافتراء"، وأعلن اعتزامه اللجوء إلى القضاء لمواجهة أي إساءة أو تشويه لصورة والده.
في المقابل، سارعت بوسي شلبي إلى الرد عبر بيان رسمي نفت فيه هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن علاقتها بمحمود عبد العزيز كانت شرعية وواضحة للجميع، سواء من أفراد العائلة أو الوسط الفني، وأنها تحتفظ بكامل الحقوق القانونية كزوجة.
صراع صامت يفتح ملفات الماضي
مع تصاعد حدة الجدل، تحوّل الخلاف إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين أسرة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، في وقت ما زالت فيه جيجي زويد تلتزم الحياد العلني. ويرى مراقبون أن هذا الجدل أعاد إلى الواجهة جوانب خفية من حياة الفنان الكبير، وفتح أبوابًا مغلقة في تاريخه العائلي الذي ظل لسنوات بعيدًا عن أنظار الإعلام.