بعد جدل رسالة سعاد حسني.. حفيد عبد الحليم حافظ: لا نلهث خلف الترند أو الشهرة

خرج الفنان الشاب نور الشناوي، حفيد الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن صمته للرد على الجدل الواسع الذي أثير خلال الأيام الماضية بشأن الخطاب المنسوب للفنانة الراحلة سعاد حسني، والذي تم تداوله باعتباره رسالة تكشف عن علاقة زواج جمعت بينها وبين العندليب.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكد نور الشناوي أن عائلة عبد الحليم حافظ لم تكن هي من بدأت هذا الجدل، نافياً بشدة أن يكون الغرض من إعادة تداول الخطاب هو "تحقيق شهرة أو إثارة ترند"، كما روج البعض. وقال: "أنا ساكت كتير احترامًا لآراء الناس اللي على راسي، والانتقادات اللي حصلت الأيام اللي فاتت في موضوع الرسالة وإن العيلة لقوها دلوقتي، وإننا عايزين نطلع ترند ونتشهر... كله كلام مالوش أساس من الصحة".
وأوضح الشناوي أن هناك من وصفهم بـ"المستفيدين" يسعون لاستغلال هذا الموضوع لتحقيق مكاسب شخصية، مؤكدًا أن العلاقة المزعومة بين عبد الحليم وسعاد حسني لم تكن زواجًا رسميًا، قائلاً: "في ناس كتير أوي عايزة تكسب وتستفيد من وراء الموضوع ده، وإنهم عايزين يجوزوا اتنين بالعافية، وهما ماتجوزوش أصلا، واللي عنده إثبات يطلعه، لكن كله كلام في الهوى".
وأضاف أن من حق الأسرة أن تدافع عن الحقيقة، خاصة عندما يتم تداول روايات وصفها بالمفبركة. وتابع: "من حقنا كعيلة محترمة إنه لما يتم افتعال شيء ما حصلش، أننا نطلع وننكر. وأي حد لو مكاننا هيعمل كده".
كما شدد نور الشناوي على أن عائلة عبد الحليم حافظ حافظت على تراثه وقيمته الفنية عبر السنوات، قائلاً: "مافيش أي فنان في مصر أو بيت فنان في مصر قدر يحافظ على القيمة والقامة الفنية اللي عبد الحليم حافظ سابها لمصر والعالم العربي زينا".
وأنهى الشناوي حديثه برسالة احترام إلى الجمهور، مؤكدًا أن إنكار مثل هذا النوع من المزاعم لا يعني التقليل من أحد، بل محاولة لحفظ الحقيقة التاريخية وتراث فني مهم، مضيفًا: "بس مش فاهم ليه لو الواحد اتجوز هينكر الجواز؟ ده شيء مافيهوش عقل أصلاً، ولكل الناس التقدير والاحترام".
خلفية الجدل
كان الخطاب المنسوب للفنانة سعاد حسني قد عاد للواجهة مؤخرًا بعد نشره من قبل بعض أفراد أسرة عبد الحليم حافظ، ما أثار تساؤلات حول حقيقة العلاقة التي جمعت النجمين الراحلين. وأدى تداول الرسالة إلى حالة من الجدل الإعلامي والجماهيري، تباينت خلالها الآراء بين مؤيدين ومشككين.