الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:23 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة بالعربي
رئيس التحرير محمد رجب سلامة
×

تحديث شامل لقناطر إسنا الجديدة.. مشروع تطوير أنظمة التشغيل والمراقبة يدخل مرحلته الثانية

الأحد 1 يونيو 2025 10:06 صـ 4 ذو الحجة 1446 هـ
قناطر إسنا الجديدة
قناطر إسنا الجديدة

تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس ياسر الشبراخيتي، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، بشأن الموقف التنفيذي للمرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة التشغيل والتحكم والمراقبة بمفيض قناطر إسنا الجديدة، أحد أبرز المشروعات الاستراتيجية على نهر النيل.

تطوير القناطر الكبرى على نهر النيل
وأكد وزير الموارد المائية والري أن المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة لتحديث وتطوير القناطر الكبرى المقامة على مجرى نهر النيل، بهدف تعظيم الاستفادة من أصول البنية المائية، والحفاظ على مكوناتها من خلال إدخال أحدث تقنيات التشغيل والتحكم، ما ينعكس على رفع كفاءة التشغيل وزيادة العمر الافتراضي للمنشآت المائية الحيوية.

أهداف المرحلة الثانية من مشروع تحديث قناطر إسنا
وأوضح الوزير أن المرحلة الثانية من المشروع تستهدف:

رفع كفاءة تشغيل بوابات المفيض باستخدام أنظمة تحكم حديثة.

تحسين سرعة الاستجابة والتحكم في حركة البوابات، وضمان اتزانها.

حل الأعطال الكهربائية والميكانيكية وتوفير قطع الغيار اللازمة.

تحقيق دقة التحكم في المناسيب المائية، بما يساهم في تعزيز إنتاج الكهرباء من محطة إسنا الكهرومائية.

ويعود تاريخ بدء تنفيذ هذه المرحلة إلى يناير 2023، ومن المقرر الانتهاء من المشروع بالكامل نهاية عام 2025.

الأعمال المنجزة حتى الآن
وأشار التقرير إلى أنه قد تم بالفعل:

الانتهاء من كافة الأعمال الميكانيكية والمدنية لـ10 بوابات من نوع Radial Gate، ودخولها الخدمة لإمرار التصرفات المائية المطلوبة.

البدء في تحديث المنظومة الهيدروليكية للبوابتين رقم (1) و(11) من نوع Flap Gate.

إنشاء مبنى تحكم ومراقبة جديد مزود بأنظمة كهربائية حديثة لخدمة تشغيل بوابات المفيض.

أهمية قناطر إسنا الجديدة
وتُعد قناطر إسنا الجديدة من أهم المنشآت المائية المقامة على نهر النيل، وتتكون من:

قناة مفيض تضم 11 بوابة رئيسية.

سد ركامي بطول 520 مترًا.

هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى لتسهيل حركة النقل النهري.

محطة توليد كهرباء تعتمد على المياه المندفعة من المفيض.

بالإضافة إلى دورها كممر بري حيوي يربط بين شرق وغرب مدينة إسنا، مما يجعلها منشأة ذات أهمية استراتيجية مزدوجة، مائية وتنموية.