100 مليون وجبة.. ماذا قال السفير الأمريكي في إسرائيل بعد زيارة غزة ؟

واصل السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي، ترديد التصريحات الإسرائيلية بشأن منظمة غزة الإنسانية التي تديرها واشنطن وتل أبيب، وتهد مصائد للموت في قطاع غزة، حيث يتسهدف جيش الاحتلال منتظري المساعدات بالقنص ما تسبب في استشهاد أكثر من ألف فلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة زار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي موقع توزيع مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تأتي هذه الزيارة عقب وصول ويتكوف إلى دولة الاحتلال أمس الخميس ولقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس.
وبعد انتهاء الزيارة كتب هاكابي أنه زار غزة واطلع على برنامج الغذاء الإنساني الذي أطلقته مؤسسة غزة الإنسانية بمبادرة أمريكية.
وزعم أن "حماس تكره مؤسسة غزة الإنسانية لأنها تُوصل الغذاء إلى الناس دون أن تنهبه حماس"، مضيفا "تم تقديم أكثر من 100 مليون وجبة خلال شهرين".
وفي نفس السياق، صرح مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة جيروزالم بوست العبرية بعد الاجتماع أن البلدين اتفقا على ضرورة تغيير أساليب التفاوض وإطار العمل نظرًا لعدم رغبة حماس في تقديم تنازلات.
يُعتقد أن المواضيع التي نوقشت خلال الاجتماع شملت محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن من أسر حماس، وإيران.
تأتي زيارة ويتكوف في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولون إسرائيليون من أنه في حال عدم إحراز تقدم في الأيام المقبلة بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، فقد تُجبر إسرائيل على اتخاذ مزيد من الإجراءات على الأرض في غزة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بأنه يختلف مع نتنياهو، قائلاً: "لا يوجد جوع في غزة لأنهم يبدون جائعين للغاية".
وقال ترامب، متحدثًا للصحفيين في منتجعه للغولف في تيرنبيري باسكتلندا، أثناء ترحيبه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والأمان في الوقت الحالي، وأنه سيناقش الوضع مع ستارمر.
وأضاف: "هناك أناس جائعون في غزة - نحن نساعدهم، لكن على الدول الأخرى تقديم المساعدة أيضًا".
بالإضافة إلى ذلك، صرّح مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN أن ترامب شاهد لقطات لأطفال يتضورون جوعًا في غزة، وأخبر مساعديه أنه يرغب في التحدث مع نتنياهو بشأن هذا الأمر. حفّزت رؤية معاناة الأطفال المُصوّرة في الصور ترامب على تعزيز جهود الإغاثة الأمريكية.
وأضاف المسؤولون أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب انزعجت أيضًا من الصور، ولعبت "دورًا محوريًا" في تغيير خطاب ترامب.