الأحد 3 أغسطس 2025 07:55 مـ 8 صفر 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

الزعيم يعود للحياة.. عادل إمام يكسر صمت السنوات الثلاث بالساحل الشمالي

السبت 2 أغسطس 2025 12:35 مـ 7 صفر 1447 هـ
عادل إمام
عادل إمام

رغم غيابه الطويل عن الأضواء، لا يزال الفنان الكبير عادل إمام يحتفظ بمكانة مميزة في قلوب الجماهير التي لا تتوقف عن السؤال عنه في كل مناسبة أو خبر يتداول.

وفي ظل تكرار الشائعات حول صحته ووفاته، جاء قرار "الزعيم" بالسفر مؤخرًا إلى الساحل الشمالي لقضاء إجازة الصيف كرسالة طمأنة لجمهوره ومحبيه.

وكشفت مصادر مقربة أن عادل إمام قرر أخيرًا مغادرة منزله في القاهرة والتوجه إلى فيلا يمتلكها في الساحل الشمالي لقضاء فترة من الراحة والاستجمام مع أسرته. ويأتي هذا القرار بعد أكثر من ثلاث سنوات قضاها في العزلة داخل منزله، مكرّسًا وقته لعائلته، لا سيما أحفاده الذين يرتبط معهم بعلاقة قوية.

وجاءت هذه الخطوة بعد استقرار حالته الصحية وابتعاده الطويل عن الأنشطة الفنية والإعلامية، في ظل حرص الأسرة على توفير بيئة هادئة ومستقرة له.

في المقابل، شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية انتشار شائعات وفاة الفنان الكبير، بعدما تداول مستخدمون صورة مزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تظهر عادل إمام وكأنه طريح الفراش، مما أثار حالة من القلق بين محبيه الذين سارعوا للتحقق من صحتها. وترافقت الصورة مع تعليقات زعمت وفاته، مما دفع الكثيرين لتصديق تلك الأنباء، خاصة مع ندرة ظهور الزعيم إعلاميًا خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا السياق، خرج نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي لينفي تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكداً في تصريح خاص لـ"نيوز رووم": "ما يُتداول على مواقع التواصل حول وفاة الفنان عادل إمام لا أساس له من الصحة، والزعيم بخير ويتواجد في منزله ويتمتع بصحة جيدة".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تطارد فيها الشائعات الفنان الكبير، الذي طالما واجه مثل هذه الأخبار المفبركة التي تنفيها أسرته ومقربوه في كل مرة، لتؤكد أن عادل إمام ما زال حاضرًا بقوة في قلوب محبيه، رغم ابتعاده عن الكاميرات.

يُذكر أن عادل إمام، الذي أكمل عامه الرابع والثمانين مؤخرًا، يعد من أعظم رموز الفن في مصر والعالم العربي، حيث ترك بصمة لا تمحى من خلال أعماله الخالدة في السينما والمسرح والتلفزيون، مثل "الإرهابي"، "طيور الظلام"، "الزعيم"، "العراف"، "العيال كبرت"، و"مدرسة المشاغبين".

وعلى الرغم من ابتعاده عن الساحة الفنية منذ مشاركته الأخيرة في مسلسل "فلانتينو" عام 2020، فإن مكانته لا تزال ثابتة، إذ يراه الجمهور رمزًا للبهجة والذكاء والتمرد الفني الذي لا يزول.

موضوعات متعلقة