• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا بمقر جهاز مدينة السويس الجديدة، لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بالمدينة، وذلك بحضور اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، وعدد من قيادات الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب مسئولي شركتي مياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي.

وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بمحافظ السويس، معبرًا عن اعتزازه بالتعاون المثمر بين الوزارة والمحافظة، ومؤكدًا أن الزيارة تهدف إلى الوقوف ميدانيًا على معدلات تنفيذ المشروعات، وتذليل العقبات التي قد تعرقل إنجازها.

واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، الوضع التنفيذي لمشروع الطريق الجديد الذي يربط مدينة السويس الجديدة بطريق القاهرة/السويس، بالإضافة إلى الممشى الترفيهي المزمع إنشاؤه داخل المدينة. وقدمت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز المدينة، عرضًا تفصيليًا عن ملامح المخطط الاستراتيجي للسويس الجديدة، التي تبلغ مساحتها نحو 65 ألف فدان، وتستهدف استيعاب 1.4 مليون نسمة من خلال مزيج عمراني يشمل إسكانًا متنوع المستويات، ومناطق خدمية واقتصادية واستثمارية متكاملة.

وأشار العرض إلى أن المدينة تحتضن المنطقة الصناعية بعتاقة، الواقعة على مساحة تتجاوز 2200 فدان، والتي تم تزويدها بكافة المرافق من مياه وصرف صحي وطرق وكهرباء وغاز واتصالات، وتضم مناطق صناعية وخدمية وتجارية وإدارية ومساحات خضراء، إلى جانب منطقة حرة.

وشملت المناقشات أيضًا المرحلة الأولى من الإسكان بالمدينة، والتي تضم وحدات للإسكان المتوسط وفوق المتوسط ومحدودي الدخل، ضمن موقعين بمساحة 300 فدان تشمل خدمات سكنية، جامعة مقترحة، ومجمعات تجارية وإدارية، بالإضافة إلى 2064 وحدة سكنية بمواصفات إسكان حر منخفض التكاليف.

كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمحطة الصرف الصحي المدمجة "كومباكت" بطاقة 1000 متر مكعب يوميًا، والتي تم الانتهاء منها بالفعل، إلى جانب أعمال البنية التحتية الجارية ضمن المرحلة العاجلة، وتشمل شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والغاز والاتصالات.

وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات المختلفة، لا سيما السكنية والخدمية، من أجل تلبية احتياجات سكان محافظة السويس وتوفير بدائل سكنية وخدمات متكاملة وفرص استثمارية واعدة، مشيرًا إلى أهمية مشروع "ديارنا" ضمن الرؤية التنموية للمدينة، التي من المنتظر أن تصبح مركز جذب عمراني واستثماري رئيسي بالمنطقة.