وزير الشؤون النيابية في مؤتمر ”الجبهة الوطنية” الأول: ميلاده يعكس حيوية المجتمع واستجابة للمرحلة

أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن تأسيس حزب "الجبهة الوطنية" يمثل إضافة هامة للمشهد السياسي المصري ويعكس استجابة حقيقية لمتطلبات المرحلة الراهنة وتطلعات المواطنين. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الجماهيري الأول للحزب بمحافظة الشرقية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
حيوية وتجديد في المشهد السياسي
وفي كلمته، هنأ المستشار فوزي قيادة وأعضاء الحزب الجديد، مشيراً إلى أن ميلاد حزب في هذا التوقيت يُعبر عن حيوية المجتمع المصري وثراء فكره، ويجسد الإرادة الوطنية التي تسعى باستمرار نحو التجديد والتطوير. وأضاف أن "الجبهة الوطنية" ليس مجرد تنظيم جديد، بل هو استجابة فعلية لما تتطلبه الظروف الحالية.
قيادات ذات خبرة.. ودور مؤثر مرتقب
وأشاد الوزير بأن الحزب ينطلق من قاعدة قوية، كونه نتاج جهود قيادات تمتلك خبرات واسعة في العمل العام، سواء على الصعيد البرلماني، التنفيذي، أو السياسي. وأكد أن هذا الأمر يؤهل الحزب للعب دور فعال ومؤثر في إثراء الحياة الحزبية المصرية.
من الرؤى إلى الواقع: دعوة لبرامج عملية
وشدد المستشار فوزي على ضرورة تحويل الرؤى السياسية إلى برامج عمل ملموسة وقابلة للتطبيق، قادرة على معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع بأسلوب واقعي. ودعا إلى أهمية التفاعل البناء مع قضايا المواطنين وتقديم حلول تستند إلى الخبرة العملية وليس مجرد التنظير، بما يساهم في إثراء الساحة السياسية.
دعم حكومي وتواصل مفتوح
وأوضح وزير الشؤون النيابية أن الحكومة المصرية، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلتزم بتهيئة مناخ داعم لنمو وتطور العمل الحزبي. ويأتي ذلك انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية دور الأحزاب كركيزة أساسية لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وبناء دولة ديمقراطية حديثة.
وأكد المستشار فوزي أن وزارة الشؤون النيابية تضع تعزيز التواصل مع كافة القوى والأحزاب السياسية على رأس أولوياتها، مشدداً على أن أبواب الوزارة مفتوحة دائماً لاستقبال كافة الرؤى والمقترحات التي تصب في مصلحة الوطن، وذلك في إطار من الحوار البناء والتعاون الوطني الشامل.
واختتم كلمته معرباً عن تفاؤله بأن يمثل تأسيس حزب "الجبهة الوطنية" خطوة إيجابية تدفع مسار العمل السياسي الوطني إلى الأمام، متمنياً أن يساهم الحزب، بقيادته وكوادره، في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية وتقديم نموذج يحتذى به في الممارسة الحزبية المسؤولة.