مصر والولايات المتحدة تدعمان الشراكات الاستثمارية في منتدى قادة السياسات 2025

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى قادة السياسات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية لعام 2025، التي عقدت بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين، ضمن جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وحضر الجلسة كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد أحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إلى جانب السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي.
افتتح المنتدى بكلمة ترحيبية تلاها كلمة رئيس غرفة التجارة الأمريكية السيد طارق توفيق، وكلمة الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية السيدة سوزان كلارك، التي أشادت بالعلاقات الاستراتيجية الطويلة بين مصر والولايات المتحدة، مشيرة إلى احتفال البلدين بمرور مائة عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكدت كلارك على أهمية المنتدى في تعزيز التعاون المشترك في مجالات التبادل التجاري والاستثماري، وأشارت إلى دور غرفة التجارة الأمريكية في دعم الشراكات الاقتصادية بين البلدين. كما استعرضت تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة منذ انطلاق سياسة الانفتاح في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرة إلى نجاح البلدين في مواجهة التحديات الجيوسياسية وجائحة كورونا.
وأبرزت كلارك تركيز الشركات الأمريكية خلال فعاليات المنتدى على استكشاف فرص الاستثمار في السوق المصرية، خصوصاً في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وأمن الطاقة بأنواعها (النفط والغاز والطاقة المتجددة)، إضافة إلى الرعاية الصحية، وتعزيز سلاسل الإمداد، والفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذلك تطوير قطاع السياحة.
تخللت الجلسة كلمات لرئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري والرئيس التنفيذي لشركة أباتشي الأمريكية، بالإضافة إلى كلمة رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، الذين أكدوا أهمية استمرار دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لتعزيز النمو المشترك وخلق فرص جديدة للاستثمار.
ويأتي انعقاد المنتدى في وقت حساس تشهد فيه العلاقات المصرية الأمريكية دفعة قوية نحو تعميق الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل ودعم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.