بوابة بالعربي الإخبارية

وزيرة البيئة تطالب بتكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لحماية البحر المتوسط من التلوث والتغير المناخي

الأربعاء 11 يونيو 2025 01:58 مـ 14 ذو الحجة 1446 هـ
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الخمسين لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة، ضمن فعاليات المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي يُعقد في الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس الفرنسية.

وحضر الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين، منهم أنجر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وأنييس بانييه-روناشيه وزيرة التحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحار ومصايد الأسماك في فرنسا، وسارة أجيسين مونوز وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي في إسبانيا، إلى جانب وزراء من دول المغرب وإيطاليا وقبرص وكرواتيا ومونتينجرو.

وأكدت وزيرة البيئة أن الاجتماع يشكل منصة للإعلان عن تدابير وطنية طموحة لحماية البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على مواجهة التحديات الكبرى التي تهدد المنطقة، وهي تغير المناخ، وتدهور التنوع البيولوجي، والتلوث، خاصة التلوث البلاستيكي.

كما أدارت الوزيرة الجلسة التي حملت عنوان "50 عامًا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة: خطة عمل البحر الأبيض المتوسط – قصص نجاح وقيمة مضافة"، معبرة عن فخرها بإدارة الجلسة التي سلطت الضوء على قصص النجاح وتعزيز التعاون الإقليمي الذي استمر خمسة عقود منذ إطلاق خطة العمل. كما ناقشت الوزيرة مع المشاركين خارطة طريق اتفاقية برشلونة.

وشملت مداخلات الوزيرة طرح تساؤلات على الوزراء المشاركين حول المبادرات الوطنية والإقليمية العابرة للحدود في إطار خطة عمل البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب الأفكار حول كيفية البناء على الإنجازات لتعزيز مجالات الرصد والتقييم.

ودعت الوزيرة زملاءها إلى استعراض الإنجازات الوطنية في معالجة التلوث بما يتوافق مع أهداف الحفاظ على التنوع البيولوجي والتغير المناخي، وعرض قصص نجاح تسهم في تنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بحفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق الخارجة عن الولاية الوطنية، وتحقيق هدف حماية 30% من محيطات العالم بحلول عام 2030 (MPA30x30).