• الرئيسية
• حياة ومجتمع

ما زال مستقبل عبدالله السعيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، غير واضح وسط حالة من الجدل والتباين في الرؤى حول تجديد عقده أو الرحيل إلى نادٍ آخر. يأتي ذلك في ظل انتهاء عقد اللاعب مع الفريق الأبيض، مع وجود خلافات واضحة بشأن القيمة المالية التي يطالب بها السعيد مقابل الاستمرار.

ووفقًا لمصادر مقربة، يطالب عبدالله السعيد بتجديد عقده لمدة موسمين مقابل 35 مليون جنيه في الموسم الواحد، في حين يرى نادي الزمالك أن المقابل المالي العادل يجب أن لا يتجاوز 20 مليون جنيه، مستندًا في ذلك إلى تقديره لعمر اللاعب الذي يبلغ 40 عامًا.

وكشف مصدر مسؤول في تصريحات صحفية عن حالة الغضب التي يمر بها السعيد نتيجة شعوره بالتجاهل من جانب إدارة النادي، مؤكدًا أن اللاعب أظهر استياءً كبيرًا خلال الفترة الماضية بسبب عدم التواصل الكافي من المسؤولين. وأوضح المصدر أن السعيد كان في ألمانيا مؤخرًا لخضوعه لجلسات علاجية بسبب آلام في منطقة الظهر، تلتها فترة راحة قبل أن يعود مرة أخرى إلى التدريبات.

وأضاف المصدر أن اللاعب يدرس حاليا جميع العروض المقدمة إليه من أندية الدوري المصري، في ظل شعوره بعدم الحاجة من قبل الزمالك لجهوده داخل الفريق في الوقت الحالي. وأشار إلى أن هناك مهلة محددة حتى نهاية الأسبوع الحالي منحه إياها قبل أن يبدأ في دراسة تلك العروض بشكل جدي.

ومع ذلك، أكد المصدر على أن الباب لم يُغلق بالكامل أمام العودة إلى طاولة المفاوضات مع إدارة الزمالك، حيث لا يزال السعيد منفتحًا على إعادة النقاش حول تفاصيل التجديد، وربما التنازل عن بعض المطالب المالية من أجل حسم الموقف بشكل نهائي.

ويبدو أن الأزمة بين اللاعب والإدارة لم تصل بعد إلى طريق مسدود، ولكن استمرار هذه الخلافات قد يدفع السعيد للانتقال إلى نادٍ آخر، خاصة في ظل العروض التي بات يتلقاها من أندية محلية تبحث عن تعزيز صفوفها بلاعب خبرة مثل عبدالله السعيد.

يبقى المشهد مفتوحًا على عدة احتمالات، وسط ترقب الجماهير والوسط الرياضي لمعرفة الوجهة النهائية للنجم المخضرم، الذي طالما كان أحد أعمدة خط وسط الزمالك وامتاز بمهاراته العالية وخبرته الكبيرة على مدار السنوات الماضية.