• الرئيسية
• حياة ومجتمع

شهدت الأزمة التي أثيرت حول أداء الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، تحوّلاً لافتاً في موقف الرأي العام المصري، بعد تدخل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية.

جاء هذا التغير في ظل موجة غضب واسعة شهدها الشارع المصري عقب حادث الطريق الإقليمي الذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا، من بينهم 18 فتاة من قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين. وقد لاقت تصريحات كامل الوزير بعد الحادث انتقادات حادة، خاصة بعد تأكيده أنه لم يترك منصبه، ومواجهته للاتهامات بعدم الكفاءة، قائلاً: «اسألوا عن دفعتي، واسألوا عن أساتذتي في الجامعة»، ومضيفًا: «أنا قاعد لكوا فيها لحد ما أموت».

وتفاقم الجدل حينما انتقد تركي آل الشيخ في منشورات على موقع فيسبوك تصريحات الوزير المتعلقة بتكلفة مشروعات الطرق في السعودية مقارنة بمصر، واصفًا السعودية بأنها «ipossible»، كما نشر تقريرًا يؤكد تفوق المملكة عالميًا في مجال ترابط شبكات الطرق.

رد فعل تركي آل الشيخ أثار موجة دعم غير مسبوقة من جانب المصريين لكامل الوزير، حيث انقسمت الآراء بين منتقدين للوزير منذ البداية وبين مؤيدين له بشدة، خاصة بعد انتقادهم لتدخل المسؤول السعودي في الشؤون المصرية ومحاولته التقليل من قيمة المسؤول المصري.