• الرئيسية
• طريق الحقيقة

كشفت مصادر خاصة ومطلعة عن وجود تحركات مكثفة ولقاءات تجرى حاليًا داخل كيان "القائمة الوطنية من أجل مصر"، والتي تضم حزب مستقبل وطن وعددًا من الأحزاب الأخرى على رأسها حزب الجبهة الوطنية، وذلك لبحث إمكانية ترشيح أحد أبناء مدينة زفتى ضمن قائمة انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.

يأتي هذا التحرك، وفقًا للمصادر، بعد أن أثارت القوائم الأولية للتحالف حالة من الغضب الشعبي في دائرة زفتى والسنطة، إثر استبعاد شخصيات وكفاءات من أبناء الدائرة.

وأكدت المصادر أن هذه التحركات جاءت استجابة للمطالبات الشعبية المتزايدة بضرورة تمثيل أبناء الدائرة في الغرفة التشريعية الثانية، مشيرة إلى أن زفتى والسنطة تتمتعان بثقل انتخابي كبير وتاريخ نيابي طويل، ووجود ممثل عنها في مجلس الشيوخ يعتبر أمرًا حيويًا لتلبية احتياجات وتطلعات المواطنين.

وتسعى الأحزاب المكونة للقائمة الوطنية، بالتنسيق مع القوى السياسية والشعبية في زفتى، إلى التوصل إلى صيغة توافقية تضمن تمثيلاً عادلاً للدائرة، وتعالج حالة الاستياء التي سادت الشارع الزفتاوي، في إطار السعي لتشكيل قائمة متوازنة وشاملة تعكس مختلف أطياف المجتمع المصري.

وفي وقت سابق، أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جاهزية الهيئة التامة لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ، مشيرًا إلى الانتهاء من جميع الجوانب اللوجستية والتنظيمية التي تضمن سير العملية الانتخابية بشكل منضبط وشفاف.

وأوضح بدوي أن الهيئة نفذت برامج تدريبية شاملة للقضاة المشرفين على الانتخابات، بمشاركة نحو 10 آلاف و600 قاضٍ من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية، باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس.

وقد شملت التدريبات عرضًا لتطبيقات إلكترونية جديدة تهدف إلى تسهيل عملية التصويت على الناخبين، وتوفير الوقت، وضمان ممارسة الحق الدستوري بحرية وسرية تامة.

وكشف رئيس الهيئة عن الجدول الزمني الكامل للعملية الانتخابية، حيث تبدأ الهيئة في تلقي طلبات الترشح اعتبارًا من السبت المقبل وحتى الخميس من الأسبوع نفسه، على أن تُعلن القوائم المبدئية للمرشحين يوم الجمعة الموافق 11 يوليو.

وتُفصل محكمة القضاء الإداري في الطعون المحتملة على مدار ثلاثة أيام، من الاثنين 14 يوليو وحتى الأربعاء 16 يوليو، ليتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين يوم الجمعة 18 يوليو.

فيما يُعد 20 يوليو آخر موعد للتنازل عن الترشح.

وأضاف بدوي أن فترة الصمت الدعائي ستبدأ يوم 30 يوليو، على أن تُجرى الانتخابات في الخارج يومي 1 و2 أغسطس، وفي الداخل يومي 4 و5 أغسطس.

وتُعلن النتائج الرسمية يوم 12 أغسطس، وفي حال وجود جولة إعادة تُستأنف الدعاية في اليوم نفسه.