الجبهة الوطنية: ”السيارة” رمزًا لمرشحيه الفرديين و12 مرشحًا بالقائمة.. واجتماع حاسم الليلة لاستكمال ”القائمة الوطنية”

في تطورات انتخابية لافتة، أعلن السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، عن تفاصيل مشاركة حزبه في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مؤكدًا على استكمال الترتيبات النهائية للقائمة الوطنية وتحديد رمز انتخابي مميز للمرشحين الفرديين.
وأشار الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، الى مشاركته في الاجتماع التنسيقي الثاني لـ"القائمة الوطنية من أجل مصر"، المقرر عقده مساء اليوم بمقر حزب "حماة الوطن"، وذلك للانتهاء من الشكل النهائي للقائمة وتحديد أسماء المرشحين وبحث كافة التفاصيل المتعلقة بها.
ولفت إلى أن بعض المرشحين بدأوا بالفعل في تقديم أوراق الترشح.
وكشف القصير أن الحزب سيخوض الانتخابات بـ12 مرشحًا ضمن نظام القائمة، مشيرًا إلى أن المرشحين على المقاعد الفردية استكملوا مستنداتهم بالكامل، واختاروا جميعًا رمز "السيارة" لتمثيل الحزب، ليصبح هذا الرمز معتمدًا للحزب في سباق المقاعد الفردية.
وأوضح القصير _ في تصريحات صحفية نشرها على صفحته الرسمية _ أن غرفة العمليات المركزية بالحزب تتابع مجريات الأمور على مدار الساعة من داخل المقر الرئيسي، وتستقبل الاستفسارات المختلفة من المرشحين أو الأعضاء لاتخاذ ما يلزم من قرارات بالتنسيق مع قيادة الحزب.
وأضاف القصير أنه حرص على استقبال عدد من مرشحي الحزب، سواء على النظام الفردي أو القائمة، لتقديم الدعم والتوجيه اللازم وضمان الظهور بصورة مشرفة خلال منافسات انتخابات مجلس الشيوخ.
والجمعة الماضية، أكد السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن الحزب منذ تأسيسه اختار بوضوح أن يبتعد عن السعي وراء الأغلبية العددية، مفضلًا التركيز على تقديم الكفاءات والخبرات الحقيقية القادرة على الإسهام الفعلي في دعم الدولة المصرية وتعزيز الاستقرار الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده القصير مع عدد من مرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، بحضور الدكتور محمود مسلم، أمين الإعلام، واللواء رفعت قمصان، نائب الأمانة الفنية للحزب، حيث تم التأكيد على أن الحزب يضم نخبة متميزة من الشخصيات التي تمتلك سجلات حافلة بالنجاحات في مختلف القطاعات، ويتم اختيارها بناءً على الكفاءة وليس العدد.
وشدد أمين عام الجبهة الوطنية على أن الحزب لا يصنف نفسه ضمن الأحزاب المعارضة أو المؤيدة بشكل مطلق، بل يتبنى موقفًا واضحًا يقوم على دعم استقرار الدولة، وتقديم كوادر سياسية قادرة على تمثيل المواطن بفاعلية داخل المؤسسات التشريعية، مع وضع مصلحة الوطن في المقام الأول.
كما أكد القصير دعم الحزب الكامل لمرشحيه ضمن القائمة الوطنية التي سيتم الدفع بها في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مشيرًا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في التحالف الوطني، بما يضمن تقديم نموذج سياسي مختلف يعكس التعددية والتعاون بعيدًا عن الاستقطاب.
وأضاف أن الجبهة الوطنية تسعى لتوسيع المشاركة السياسية وبناء تحالفات قائمة على الرؤية المشتركة، وليس المصالح الضيقة، لافتًا إلى أن تجربة القائمة الوطنية تمثل خطوة إيجابية نحو بناء مشهد سياسي أكثر نضجًا وشمولًا.