• الرئيسية
• حياة ومجتمع

في مزيج يجمع بين الرفاهية والاستثمار الذكي، اختار النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، قضاء عطلة صيفية هادئة على سواحل مدينة بودروم التركية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في البلاد، قبل انطلاق استعداداته للموسم الكروي الجديد في إنجلترا.

لكن إجازة صلاح لم تكن مجرد استراحة قصيرة، إذ كشفت صحف تركية أن اللاعب أقدم على شراء فيلا فاخرة تطل على البحر في منطقة جوندوجان – كوتشوك بوك، بقيمة تقدر بحوالي 400 مليون ليرة تركية (نحو 10 ملايين دولار أمريكي)، ما يشير إلى دخول جديد لصلاح في مجال الاستثمار العقاري الدولي.

فيلا بمواصفات عالمية

الفيلا التي اشتراها صلاح لا تقل فخامة عن أبرز قصور كبار المشاهير حول العالم، حيث تضم مجموعة من المرافق المتكاملة التي تضمن أعلى درجات الخصوصية والراحة. وتشمل:

• شاطئاً خاصاً

• مركز سبا وحماماً تركياً وساونا

• صالة رياضية وغرفة سينما ومكتبة

• سكن منفصل للمساعدين والخدم

وبحسب ما ذكرته صحيفة "جمهوريت" التركية، فإن التصميم المعماري للفيلا يُراعي التفاصيل الدقيقة، ويستغل الموقع الاستثنائي على ساحل بحر إيجه في تقديم إطلالة ساحرة، مما يجعلها وجهة مثالية للاسترخاء بعيداً عن الأضواء.

بودروم.. ملتقى الطبيعة والفخامة

اختيار صلاح لبودروم ليس مفاجئًا، فالمدينة تُعرف بأنها "لؤلؤة السياحة التركية"، حيث تمتزج الطبيعة الخلابة بالتاريخ العريق والمناخ المعتدل. وتشتهر المنطقة بشواطئها النقية، ومعالمها السياحية البارزة مثل:

• جزيرة تافشان

• ضريح موسولوس الأثري، أحد عجائب العالم القديم

كما أنها تبعد عن إسطنبول نحو 700 كيلومتر، وتستغرق الرحلة إليها جواً حوالي ساعة ونصف فقط، ما يجعلها في متناول نجوم العالم الباحثين عن ملاذ صيفي راقٍ.

العودة إلى الملاعب

بعد هذه الاستراحة، يستعد محمد صلاح للعودة إلى المنافسات بقوة، حيث سيشارك مع ليفربول في مباراة الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس على ملعب ويمبلي يوم 10 أغسطس المقبل. ويتبعها لقاء افتتاحي في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث يوم 15 أغسطس على ملعب أنفيلد.

توازن بين الكرة والاستثمار

خطوة محمد صلاح العقارية الأخيرة تعكس فلسفة نجم عالمي يوازن بين النجاح في المستطيل الأخضر والرؤية المستقبلية خارج الملعب.

فاللاعب الذي اعتاد تحقيق الإنجازات الكروية، يواصل تعزيز حضوره المالي والشخصي عبر استثمارات نوعية، تضاف إلى مشاريعه الإنسانية والتجارية في بلدان عدة.

بهذا، يثبت محمد صلاح مرة أخرى أنه لا يكتفي بالتميّز رياضيًا، بل يرسم لنفسه مسارًا متكاملاً يُجسد فيه نموذج اللاعب العالمي العصري، الذي يعرف كيف يحوّل الشهرة إلى مستقبل مستدام.