• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

تراجعت أسعار الذهب مع استمرار ارتفاع الدولار خلال يوليو، مدفوعة بإعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن اتفاق جمركي جديد، مما خفف من المخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية شاملة بين أكبر اقتصادين في العالم الغربي.

ورغم أن تفاصيل الاتفاق لا تزال غير مكتملة، فإن الخطوة عززت التوقعات بتمديد الهدنة التجارية مع الصين، خاصة مع استئناف المحادثات الثنائية بين واشنطن وبكين على مدار يومين في العاصمة السويدية ستوكهولم.

هذا الانفراج النسبي قلّل من الإقبال على الذهب كأداة تحوّط في أوقات الأزمات.

ترقب حذر لسياسة الفيدرالي الأمريكي

ويترقب المستثمرون عن كثب ما سيسفر عنه الأسبوع الجاري من بيانات اقتصادية وقرارات نقدية قد تشكّل مسار الأسواق لبقية عام 2025.

وعلى الرغم من أن التوقعات ترجّح إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، فإن الأنظار تتجه إلى تصريحات المجلس التي قد تكشف عن توجهاته المستقبلية.

عادةً ما يستفيد الذهب من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، إذ أنه لا يدرّ عائداً مباشراً، وبالتالي فإن أي تلميحات بتثبيت أو خفض الفائدة تعزز جاذبيته الاستثمارية.

أداء الذهب وسط التقلبات الجيوسياسية

وكان الذهب قد حقق مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، مدعوماً بحالة عدم اليقين التي خلّفتها تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة هيكلة النظام التجاري العالمي، إلى جانب الأزمات المتواصلة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما زاد من الطلب على الأصول الآمنة.

لكن بحلول الساعة 2:22 مساءً بتوقيت نيويورك، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% ليسجل 3,313.18 دولار للأونصة، في حين ارتفع مؤشر "بلومبرغ" لقوة الدولار بنسبة 0.8%.

كما سجلت المعادن النفيسة الأخرى أداءً متبايناً؛ حيث تراجعت أسعار الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.