• الرئيسية
• حياة ومجتمع

أعلن محمد فكري، نجل الفنان الراحل فكري عبد الحميد، المعروف إعلاميًا بـ"شبيه عادل إمام"، عن وفاة والده صباح اليوم، وذلك من خلال منشور مؤثر على حساب والده الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء فيه:"توفى إلى رحمة الله والدي فكري عبد الحميد، ربنا يرحمه، نسألكم الدعاء".

وأضاف أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة الظهر بمسجد عمرو بن العاص، بينما سيقام العزاء غدًا بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة بحي الشيخ زايد، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.

من هو الفنان فكري عبد الحميد؟

فكري عبد الحميد هو فنان مصري بدأ مشواره الفني في ثمانينيات القرن الماضي، وتميز بحضوره الفني وخفة ظله، لكن شهرته الأوسع جاءت بسبب الشبه الكبير الذي جمعه بالفنان الكبير عادل إمام، لا سيما مع تقدمه في العمر، حيث تقاربت ملامحهما بشكل لافت جعل البعض يخلط بينهما.

ولد الفنان الراحل في مصر وتزوّج من سيدة مغربية الجنسية، وأنجب منها أربعة أبناء، أحدهم يعمل في مجال الإعلام.

محطات فنية بارزة

رغم ظهوره في أدوار محدودة في بداياته، إلا أن فكري عبد الحميد تمكن من ترك بصمة واضحة في عدد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، من بينها:

فيلم "النوم في العسل" (1996)

فيلم "كابتن هيما" (2008)

مسرحية "الزعيم"

مسرحية "بودي جارد" التي استمر عرضها 11 موسمًا متواصلًا (1999 – 2010)، وشارك فيها إلى جانب عادل إمام بدور بارز، قبل أن تتوقف المسرحية عقب أحداث سياسية واقتصادية أثّرت على قطاع المسرح.

وقد شارك أيضًا في عدة أعمال جمعت كبار نجوم الفن مثل أحمد زكي، يسرا، نادية الجندي، نور الشريف، فاروق الفيشاوي، وكان يتم اختياره بفضل خفة ظله ومرونته أمام الكاميرا، بالإضافة إلى التشابه اللافت مع عادل إمام، الذي فتح له أبوابًا عديدة للعمل في الوسط الفني.

مواقف طريفة بسبب التشابه

تعرض فكري عبد الحميد خلال مسيرته لعدد من المواقف الطريفة بسبب الشبه الكبير مع الزعيم عادل إمام، من بينها موقف وقع في مطار القاهرة، حين اقترب منه عدد من العاملين لالتقاط صور، معتقدين أنه الزعيم، وحين حاول نفي ذلك، ظنوا أنه يتعالى عليهم، ما اضطره لإبراز بطاقته الشخصية لإثبات هويته.

الظهور الأخير

اختاره المخرج رامي إمام، نجل الزعيم عادل إمام، للمشاركة في آخر أعمال والده الفنية، من خلال مسلسل "فلانتينو" الذي تم عرضه في رمضان 2020، ليكون بذلك الظهور الفني الأخير للراحل، بعد أكثر من عشرين عامًا من التعاون الفني مع الزعيم.