• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

شهدت البورصة اليابانية انطلاقة قوية في بداية تعاملات الأسبوع، اليوم الاثنين، مدفوعة بإعلان رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا استقالته من منصبه، الأمر الذي ألقى بظلال من الغموض السياسي والاقتصادي على المشهد المحلي.

وسجل مؤشر "نيكي 225" ارتفاعاً بنسبة 1.8% ليقترب من أعلى مستوى له منذ منتصف أغسطس الماضي، فيما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنحو 0.9%، وسط توقعات بأن يدفع الارتباك السياسي بنك اليابان إلى التريث قبل اتخاذ أي قرارات جديدة تخص رفع أسعار الفائدة.

ويرى محللون أن مكاسب السوق تعكس في جوهرها رهانات المستثمرين على أن حالة عدم الاستقرار السياسي ستجبر البنك المركزي على التمسك بنهجه النقدي الحالي، لا سيما بعد أن ثبت أسعار الفائدة منذ يناير الماضي رغم استمرار الضغوط التضخمية.

وكان إيشيبا قد أعلن استقالته أمس الأحد، متحملاً المسؤولية عن خسارة التحالف الحاكم بقيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي في انتخابات يوليو، مشيراً إلى أن اختياره للتوقيت جاء عقب إتمام اتفاق تجاري مهم مع الولايات المتحدة.

وبينما تترقب الأسواق تعيين خلف لإيشيبا، تطرح عدة أسماء بارزة داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي، أبرزها ساناي تاكايتشي، القيادية المخضرمة التي اشتهرت بمعارضتها لسياسة تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.