هدير عبدالرازق فيديو جديد 1.. مسربة أم محتوى خادش للحياء؟

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والصدمة بعد انتشار فيديو جديد للبلوجر هدير عبد الرازق، حيث ظهرت البلوجر وهي ترقص داخل سيارتها برفقة شاب يعرف بلقب "أون ذا رن"، على أنغام أغنية المطرب أحمد سعد «مكسرات».
الفيديو الذي بلغت مدته حوالي الدقيقة و19 ثانية، حيث أعاد إشعال الأزمة، وسط تضارب واضح في الروايات بين من يرى أنها ضحية تشهير وبين من يطالب بمساءلتها قضائيًا.
تسريبات وفبركة محتملة
خلال الأسابيع الأخيرة، تداول مستخدمو وسائل التواصل مقاطع أطول للفيديو للبلوجر هدير عبد الرازق، منها نسخ بطول 9 دقائق و11 دقيقة — ما أثار موجة من الشكوك حول صحة هذه التسريبات.
المحامي هيثم بسام قدم بلاغًا رسميًا يتهم هدير عبد الرازق بنشر محتوى «خادش للحياء» والتحريض على الفسق والفجور.
من جهة أخرى، محامو بلوجر يردّون بأن المقاطع فُبركت، عبر تقنية التزييف العميق (Deepfake)، وأن الحملة الإعلامية ضدها ممنهجة لتشويه السمعة وضربها اجتماعيًا.
موقف هدير عبد الرازق
وفي سياق متصل، أكدت هدير عبد الرازق نفت صحة المقاطع المنتشرة، عبر حساباتها الرسمية أنها تتابع كل مَن ينشر أو يشارك في هذه الفيديوهات، وأنها شرعت في تحريك دعاوى قانونية ضدهم.
قالت: «أي صفحة هلاقيها ناشرة أو مشاركة فيديوهات أو ادعاءات كاذبة ضدي هيتقدم ضدها بلاغ رسمي»، مضيفة: «حسبي الله ونعم الوكيل».
القوانين المصرية والتشريع الرقابي
القضية أثارت نقاشًا أوسع حول التوازن بين حرية التعبير وحقوق الأفراد في الخصوصية، خاصة مع الانتشار المتنامي لتقنيات التصوير والتعديل الرقمي. الأطر القانونية القائمة في مصر تتضمن قانون الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018 التي تعاقب من ينشر محتوى يُعد مخالفًا للأخلاق العامة أو يتسبب في ضرر للسمعة، خاصة إذا كانت النية واضحة ونتيجة الفعل إنقاص لهيبة أو شرف شخصٍ ما.
كما كشفت دراسة أكاديمية حديثة من جامعة الأزهر أن هناك فجوة في التشريعات الحالية فيما يتعلق بالأدوات الحديثة مثل Deepfake، لما تتيح من استخدام ضار في تزوير الصور والفيديوهات دون وجود نصوص قانونية مفصلة تواكب السرعة التي تنتشر بها هذه التقنيات.