• الرئيسية
• أخبار بالعربي

قال حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب "الجبهة الوطنية" أن اعتماد الأمم المتحدة "إعلان نيويورك" انتصار للقضية الفلسطينية يجسّد موقفًا عالميًا داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني ولحل الدولتين.

إنهاء معاناة الفلسطينيين

وشدد باشات في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" على ضرورة أن تسير هذه الجهود إلى نهايتها وألا تتوقف عند القرارات والبيانات، بل تتحول إلى خطوات عملية على الأرض لإنهاء معاناة الفلسطينيين.

إقامة الدولة الفلسطينية

وأشار إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي الحل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته وممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لإنهاء ممارساته ووقف الاستيطان وتنفيذ القرارات الأممية.

ونص قرار الأمم المتحدة بشأن إعلان الدولة الفلسطينية الصادر أمس الجمعة، على اتفاق الأطراف المعنية على العمل المشترك من أجل إنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تستند إلى التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.

وجدد الإعلان إدانة جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين من أي طرف، بما في ذلك أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية والاعتداءات على الأعيان المدنية، إضافة إلى الأعمال الاستفزازية والتحريضية والتدمير.

وأشار الإعلان إلى أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي، مؤكدًا رفض أي أعمال قد تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، بما في ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

إعلان نيويورك بشأن فلسطين

وأعلنت مصر في بيان لوزارة الخارجية، ترحيبها باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والذي يعد نتاجاً لمؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين"، والذي عقد في نيويورك في يوليو الماضي برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

وأكد بيان وزارة الخارجية على أن حصول القرار على تأييد ١٤٢ دولة هو دليل دامغ على التأييد الدولي واسع النطاق للحقوق الفلسطينية المشروعة وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما تطالب مصر كافة الدول المؤيدة للقرار بتضافر الجهود للعمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر، بما يكفل استعادة عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية.

وشددت على أن تلك الغاية لن تتحقق سوى من خلال بذل جهود مكثفة للتوصل لوقف الإطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة واستخدامها التجويع والحصار كسلاح من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على التهجير وترك أرضه وهو ما ترفضه مصر تحت أي مسمى أو ذريعة.