بوابة بالعربي الإخبارية

هدير عبد الرازق في فيديو مدته 11 دقيقة.. إعلان التوبة وظهور بالمناكير بطريقة مستفزة

السبت 13 سبتمبر 2025 02:10 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
هدير عبد الرازق
هدير عبد الرازق

في أحدث فصول الجدل المستمر، عادت البلوجر هدير عبد الرازق لتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بالحجاب، وهو ما قوبل بموجة واسعة من التعليقات المتباينة، ما بين مؤيد ومعارض، وسط تساؤلات حول دوافع هذا التحول المفاجئ، لا سيما في ظل القضية المثارة ضدها والتي لا تزال منظورة أمام القضاء.

جلسة 5 نوفمبر لحسم القضية

محكمة مستأنف الجنح الاقتصادية قررت تأجيل الحكم في قضية البلوجر هدير عبد الرازق إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل، مع استمرار إخلاء سبيلها لحين صدور القرار النهائي.

اقرأ المزيد.. 11 دقيقة قلبت الموازين| فيديو مسرب يضع هدير عبد الرازق في القضية الأخطر لعالم البلوجرز

وقال الدكتور هاني سامح، محامي هدير، إن النيابة العامة استبعدت عدة اتهامات مما ورد في محضر التحريات، كما قضت محكمة أول درجة ببراءة المتهمة من عدد من التهم الأخرى، وأعلنت بطلان إجراءات القبض، مع استبعاد هاتفها الشخصي من قائمة الأحراز لوجود تعسف واضح في الإجراءات، حسب وصفه.

وأوضح أن القضية تندرج ضمن الصراع بين حرية التعبير والقيم المجتمعية المحافظة، لافتًا إلى أن ما تواجهه هدير هو محاولات ممنهجة لتشويه صورة المرأة المصرية التي تمارس حقها في التعبير، مشيرًا إلى أن بعض الأعمال الفنية الكلاسيكية تتجاوز في مضمونها ما نُسب إلى موكلته.

فيديوهات مثيرة للجدل واتهامات متبادلة

وسط الترقب القانوني، أشعلت فيديوهات جديدة أزمة إضافية، بعد انتشار مقطع يظهر فيه شخص يُلقب بـ"أون ذا رن" إلى جانب هدير داخل سيارة، وهما يرقصان على أغنية "مكسرات" للمطرب أحمد سعد.


ورغم أن الفيديو الأصلي لم يتجاوز دقيقة و19 ثانية، فقد تم تداول نسخ أطول مدتها 9 و11 دقيقة، ما أثار شكوكًا حول فبركة محتوى الفيديو عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة تكنولوجيا "Deepfake" التي تستخدم لتعديل وتزييف الفيديوهات بشكل يصعب تمييزه.

وفي هذا السياق، تقدم المحامي هيثم بسام ببلاغ رسمي يتهم هدير عبد الرازق بـ"نشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق والفجور"، مؤكدًا أن الفيديوهات تمثل إساءة للمجتمع وتستوجب المحاسبة القانونية.

ردود فعل متباينة على وسائل التواصل

جمهور السوشيال ميديا انقسم كعادته بين تيار يرى أن هدير ضحية تشهير إلكتروني ممنهج، وتيار آخر يطالب بمحاسبة قانونية صارمة إذا ثبت تورطها في انتهاك القيم المجتمعية أو القوانين المنظمة للمحتوى الرقمي.

وفي أول رد منها، أكدت هدير عبر حساباتها الرسمية أنها تنفي صحة الفيديوهات المنتشرة، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من ينشر أو يشارك أي محتوى يتضمن إساءات لها أو يعيد نشر الفيديوهات دون دليل قانوني على صحتها.

وقالت في منشور: "أي صفحة هلاقيها ناشرة أو مشاركة فيديوهات أو ادعاءات كاذبة ضدي هيتقدم ضدها بلاغ رسمي. حسبي الله ونعم الوكيل."