• الرئيسية
• حياة ومجتمع

أثار محمود حسن تريزيجيه، جناح النادي الأهلي، جدلاً واسعًا مجددًا، وهذه المرة عقب تسجيله أول أهدافه بقميص "الشياطين الحمر" منذ عودته للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من نادي طرابزون سبور التركي.

وسجل تريزيجيه هدفه برأسية في شباك إنبي خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، في استمرار لسلسلة النتائج المتذبذبة التي يعاني منها الفريق الأحمر منذ بداية الموسم.

وبهذا الهدف، يصل رصيد تريزيجيه إلى 9 أهداف بقميص الأهلي في 108 مباراة رسمية، خلال فترتين، الأولى بين عامي 2012 و2015، والثانية التي بدأت منتصف عام 2025.

احتفال تريزيجيه.. إشارة الصمت تفتح باب التأويلات

رغم أهمية الهدف، خطف الاحتفال المثير للجدل الأضواء من أداء تريزيجيه، بعدما وجه اللاعب إشارة بالصمت فور تسجيله الهدف، ما دفع العديد من جماهير الأهلي لتفسيرها على أنها موجهة ضدهم، خاصةً في ظل انتقادات سابقة طالت اللاعب بسبب مستوياته المتذبذبة منذ عودته.

لكن مصدرًا مقربًا من اللاعب كشف حقيقة الإشارة، مؤكدًا أنها لم تكن موجهة لجماهير النادي الأهلي، بل لشخص تواجد في الجهة المقابلة للملعب.

وأوضح المصدر أن "هذا الشخص وجه شتائم متكررة للاعبي الأهلي، وتحديدًا تريزيجيه، أثناء توقف المباراة وتناول اللاعب المياه، وهو ما دفع تريزيجيه للرد عليه عقب تسجيل الهدف بالإشارة له بالصمت، بعد أن احتفل أولاً مع جمهور ناديه".

وأكد المصدر أن تريزيجيه "يعشق جماهير الأهلي ويحترمهم بشدة، ولا يمكن أن تصدر منه أي إساءة بحقهم".

تاريخ من الجدل داخل الملعب

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول تصرفات تريزيجيه داخل الملعب، فقد سبق أن أثار انتقادات واسعة خلال مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعدما أصر على تسديد ركلة جزاء أمام إنتر ميامي الأمريكي، رغم عدم كونه المسدد الأول المحدد من الجهاز الفني.

وتسبب إهدار الركلة في تعادل الفريق سلبياً، ما أدى لاحقًا إلى خروجه من الدور الأول، وسط موجة من الجدل حول مدى التزام اللاعب بتعليمات الجهاز الفني.