• الرئيسية
• حياة ومجتمع

يعيش النادي الأهلي موسمًا استثنائيًا من حيث التراجع الفني والنتائج، بعد انطلاقة غير معتادة في بطولة الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026، حيث فقد الفريق عددًا كبيرًا من النقاط في الجولات الأولى، وسط انتقادات جماهيرية وإعلامية حادة، وصلت إلى حد الحديث عن "لعنة لاعبي الزمالك".

وكانت آخر محطات نزيف النقاط، تعادل الأهلي مع إنبي بنتيجة 1-1 في الجولة السادسة من المسابقة، ليواصل الفريق الابتعاد عن مراكز القمة التي طالما اعتاد التواجد فيها.

أرقام صادمة لبطل الدوري

رغم أن الأهلي لا يزال في بداية مشواره، فإن الأرقام تكشف حجم الأزمة:

لعب 5 مباريات فقط حتى الآن.

فاز في مباراة واحدة فقط.

تعادل في 3 مباريات.

خسر مباراة واحدة.

سجل 7 أهداف واستقبل 6.

جمع 6 نقاط من أصل 15 ممكنة.

يحتل المركز الـ15 في جدول الترتيب.

نتائج الأهلي في الدوري حتى الجولة السادسة

الجولة 1: تعادل مثير (2-2).

الجولة 2: فوز عريض على فاركو (4-1).

الجولة 3: راحة (وفق جدول البطولة).

الجولة 4: تعادل سلبي مع غزل المحلة.

الجولة 5: خسارة مؤلمة أمام بيراميدز (0-2).

الجولة 6: تعادل مع إنبي (1-1).

"لعنة الزمالك".. هل أصابت الأهلي فعلاً؟

مع تصاعد نغمة الغضب الجماهيري، بدأت بعض الأصوات تشير إلى أن صفقة انضمام عدد من لاعبي الزمالك السابقين إلى الأهلي قد تكون أحد أسباب التراجع. ويذهب البعض لوصف ما يحدث بـ"لعنة لاعبي الزمالك"، رغم أن الواقع الفني يبدو أكثر تعقيدًا.

أبرز الأسماء المثيرة للجدل

أشرف بن شرقي

انضم إلى الأهلي بعد تجربة متواضعة في الجزيرة الإماراتي. ورغم الآمال المعقودة عليه كجناح صاحب خبرة قارية، إلا أن الإصابات وتذبذب المستوى أبعداه عن التأثير الحقيقي حتى الآن.

أحمد سيد زيزو

وصل إلى القلعة الحمراء بعد نهاية عقده مع الزمالك، في صفقة أثارت جدلاً واسعًا. ورغم جاهزيته الفنية، إلا أن تراجع الأداء الجماعي وضعف الانسجام حدّا من مساهماته الهجومية، حيث لم يظهر بعد بصورته المعهودة.

إمام عاشور

عاد إلى الأهلي بعد تجربة قصيرة في الدوري الدنماركي، وكان من أبرز صفقات الصيف. يمتاز بالقوة والمرونة التكتيكية، لكنه غاب عن عدد من المباريات بسبب الإصابة، مما جعله خارج الحسابات في بعض الفترات.

فنية أم ذهنية؟ ما وراء الأزمة

ورغم الربط الإعلامي بين وجود لاعبي الزمالك السابقين وتراجع النتائج، فإن الأزمة تبدو فنية وذهنية بالأساس، حيث يعاني الأهلي من غياب التجانس بين عناصر الفريق، خصوصًا الجدد، بالإضافة إلى ضغط المباريات، وتعدد الإصابات، وعدم الاستقرار في التشكيل.

وفي ظل الوضع الحالي، بات من الضروري أن يتدخل الجهاز الفني بشكل حاسم لمعالجة أوجه القصور، سواء من خلال تحسين التوظيف التكتيكي للصفقات الجديدة، أو من خلال رفع الجاهزية النفسية والذهنية للاعبين، قبل فوات الأوان في صراع المنافسة على اللقب.