• الرئيسية
• حياة ومجتمع

في حلقة مثيرة من برنامجها "مساء الياسمين" على قناة الشمس، فجّرت الإعلامية ياسمين الخطيب موجة من الجدل بعد تصريحات نارية طالت الفنانة سما المصري، مشيرة إلى أنها شعرت بـ"الخديعة" عندما ظنت أن الأخيرة قد تابت، قبل أن تكتشف أن ممارساتها القديمة ما زالت مستمرة، لكن تحت غطاء ديني متمثل في ارتداء الحجاب.

وأكدت الخطيب أن ما يحدث ليس سوى محاولة للعودة إلى الأضواء بطريقة ملتوية، ووصفت ما تفعله سما بأنه "تحايل على الجمهور"، مشيرة إلى أن توثيق لحظات الصلاة أو الزيارات الدينية بات يُستخدم كأداة للشهرة بدلاً من أن يكون تعبيرًا صادقًا عن التوبة.

وفي لهجة نقد لاذعة، أوضحت الخطيب أن الدعاء والتقرب إلى الله أمور خاصة بين الإنسان وربه، مشددة على رفضها لتحويل هذه العلاقة الروحية إلى محتوى يُصوَّر وينشر بهدف تصدر "التريند".

كما كشفت عن أن أحد أصحاب الشركات الذين تعاملوا مع سما المصري وصفها بأنها "راقصة"، معتبراً أن ما يُروى عن توبتها مجرد "رواية موسمية" تعود لتكرارها كلما خفت نجمها، معتبرة أن الحجاب تحول في حالتها إلى وسيلة لاستعادة الأضواء وليس عن قناعة دينية حقيقية.

واختتمت ياسمين الخطيب تصريحاتها قائلة: "اعملوا اللي عايزينه بعيدًا عن الدين... الدين مش وسيلة للشهرة ولا للتريند."

وفي سياق آخر، تطرقت الخطيب إلى ذكريات طفولتها ودراستها في مدرسة للراهبات، حيث كانت القواعد صارمة فيما يخص المظهر والالتزام. وقالت: "كنت في مدرسة راهبات، وكان المانيكير ممنوع تمامًا، واللي كانت تحطه كأنها ارتكبت جريمة، لكن دلوقتي الزمن اتغير وبقينا في عصر مختلف."

وأشارت إلى أن الفروقات الزمنية انعكست بوضوح على سلوكيات المجتمع، حيث أصبحت أمور كانت تُعدّ في السابق تجاوزات كبرى، اليوم تمرّ بلا جدل يُذكر.