• الرئيسية
• حياة ومجتمع

ارتقى النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، إلى المركز الثاني في سباق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وفقًا لتصنيف مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بعد موسم استثنائي توج فيه بالعديد من الأرقام القياسية والبطولات رفقة فريقه.

ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "PlanetFootball" العالمية، جاء صلاح في الوصافة خلف الفرنسي عثمان ديمبيلي جناح باريس سان جيرمان، فيما تراجع الإسباني الشاب لامين يامال لاعب برشلونة إلى المرتبة الثالثة، في حين حل فيتينيا رابعًا، متفوقًا على زميله كفاراتسخيليا خامسًا.

موسم تاريخي لصلاح مع ليفربول
قاد محمد صلاح نادي ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، ليعادل رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجًا باللقب المحلي. كما سجل موسمًا فرديًا استثنائيًا، حيث ساهم في 47 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلًا بذلك الرقم القياسي المُسجل باسم الأسطورتين آلان شيرار وأندي كول، مع فارق أن صلاح حقق هذا الإنجاز في موسم مكوّن من 38 جولة فقط، مقابل 42 جولة في موسمي النجمين السابقين.

الحذاء الذهبي للمرة الرابعة
واصل صلاح كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي، بعدما توج بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الرابعة في مسيرته، بتسجيله 29 هدفًا هذا الموسم، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم النجم الفرنسي تييري هنري، أسطورة أرسنال.

ويُعد محمد صلاح ثاني لاعب فقط في تاريخ البريميرليج يحقق الحذاء الذهبي أربع مرات، بعد هنري الذي توج بالجائزة في أعوام 2002، 2004، 2005، و2006.

سابقًا، فاز صلاح بلقب الهداف أعوام:

2018: برصيد 32 هدفًا (أعلى سجل تهديفي في موسم من 38 جولة).

2019: برصيد 22 هدفًا مناصفة مع ساديو ماني وبيير إيميريك أوباميانج.

2022: برصيد 23 هدفًا مناصفة مع الكوري الجنوبي هيونج سون مين.

ديمبيلي يحافظ على الصدارة
رغم صعود صلاح، احتفظ الفرنسي عثمان ديمبيلي بصدارة قائمة المرشحين بعد قيادته باريس سان جيرمان لتحقيق الثلاثية المحلية (الدوري، الكأس، السوبر)، إلى جانب التتويج التاريخي بدوري أبطال أوروبا عقب فوز ساحق بخماسية نظيفة على إنتر ميلان في النهائي، في انتظار تعزيز رصيده بلقب كأس العالم للأندية.

سباق الكرة الذهبية يشتعل
يأتي صعود صلاح في سباق الكرة الذهبية ليؤكد على استمراريته كأحد أفضل لاعبي العالم، بعد موسم استثنائي على المستويين الفردي والجماعي، ما يجعل المنافسة على الجائزة هذا العام من بين الأقوى في تاريخها، وسط ترقب عالمي لإعلان القائمة النهائية والتصويت الرسمي من قِبل الصحفيين والخبراء حول العالم.