• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

سجل صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي ارتفاعًا ملحوظًا بنهاية يونيو 2025، ليصل إلى 10.1 مليار دولار، مقارنةً بـ 9.88 مليار دولار في مايو الماضي، بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي.

ويعد هذا المؤشر من أبرز المعايير الدالة على متانة واستقرار الجهاز المصرفي، حيث يعكس الفارق بين الأصول والالتزامات من العملات الأجنبية، ويُستخدم كمقياس لقدرة البنك المركزي على دعم السيولة الأجنبية في السوق المحلية.

لأول مرة منذ 2022.. تحول إيجابي في صافي الأصول الأجنبية

وكان البنك المركزي قد حقق تحولًا نوعيًا في مايو 2024، حينما أعلن لأول مرة منذ مارس 2022 عن تسجيل فائض في صافي الأصول الأجنبية، بعد فترة من العجز امتدت لأكثر من عامين.

وبلغ الفائض آنذاك ما يعادل 458.63 مليار جنيه، مقارنةً بعجز قيمته 36.07 مليار جنيه في نهاية أبريل 2024، ما يشير إلى تحسن واضح في تدفقات النقد الأجنبي واستقرار الوضع المالي الخارجي لمصر.

مؤشرات تعافي مستمر

يعكس ارتفاع صافي الأصول الأجنبية في يونيو استمرار التعافي في مركز البنك المركزي من العملات الأجنبية، ما يدعم موقف الاحتياطي النقدي ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة أي ضغوط طارئة على العملة المحلية.

ويُتوقع أن يكون هذا التحسن مدعومًا بزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، وارتفاع الصادرات، وتحسن تحويلات المصريين بالخارج، إلى جانب السياسات النقدية المتزنة التي ينتهجها البنك المركزي.