بوابة بالعربي

التعليم العالي: 104 آلاف طالب يسجلون لاختبارات القدرات للقبول بكليات القمة 2025

السبت 26 يوليو 2025 12:51 مـ 30 محرّم 1447 هـ
تنسيق الجامعات
تنسيق الجامعات

أعلن مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد، أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء اختبارات القدرات للكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز هذه الاختبارات من طلاب شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، بلغ حتى الآن 104 آلاف طالب وطالبة، وذلك عبر موقع التنسيق الإلكتروني الرسمي.

وتستمر عملية تسجيل الرغبات إلكترونيًا لأداء اختبارات القدرات حتى يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025، من خلال موقع التنسيق الإلكتروني التابع لوزارة التعليم العالي عبر الرابط.. أضغط هنـــــا.

وأكد المكتب أن التسجيل الإلكتروني لاختبارات القدرات يتم من خلال اختيار الطالب للكليات التي يرغب في التقديم لها، وتحديد أماكن أداء الاختبارات ومواعيدها، وفقًا للحدود الجغرافية والتوزيع الإقليمي للكليات.

وتشمل قائمة الكليات التي يشترط القبول بها اجتياز اختبارات قدرات ما يلي:

كليات الفنون الجميلة بقسميها (فنون – عمارة)

كليات الفنون التطبيقية بجامعات: حلوان، دمياط، بنها، بني سويف، طنطا، دمنهور

كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

كليتا التربية الفنية بجامعتي حلوان والمنيا

كليات علوم الرياضة

وشدد مكتب التنسيق على ضرورة سرعة تسجيل الطلاب الراغبين في أداء هذه الاختبارات قبل غلق باب التسجيل، حيث سيتم إغلاق الموقع في تمام الساعة السابعة من مساء الأربعاء 30 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن التسجيل بعد هذا الموعد لن يكون متاحًا.

وفي إطار دعم الوزارة للطلاب خلال هذه المرحلة، أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حزمة من الأدلة الإرشادية والفيديوهات التوضيحية المنشورة على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتيسير خطوات التسجيل وفهم طبيعة اختبارات القدرات ومتطلباتها.

كما دعا المكتب الطلاب وأولياء الأمور إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة حول تنسيق القبول واختبارات القدرات، مع تجنب الانسياق وراء الشائعات أو الصفحات غير الموثوقة التي قد تروج لمعلومات غير صحيحة.

ويُعد اجتياز اختبارات القدرات شرطًا أساسيًا للالتحاق بعدد من الكليات العملية والفنية التي تتطلب مهارات وقدرات خاصة، ويأتي ذلك في إطار توجه الدولة نحو دعم الكفاءات وتنمية المهارات الإبداعية لدى طلاب التعليم قبل الجامعي، وربطها باحتياجات مؤسسات التعليم العالي.