ارتفاع سعر الذهب إلى 3,377 دولاراً للأونصة

سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا محدودًا مع تزايد توقعات المستثمرين بإقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب في سبتمبر، في ظل تباطؤ مؤشرات سوق العمل وتصاعد الشكوك حول مستقبل الاقتصاد الأميركي.
واستقر سعر أونصة الذهب عند 3,375 دولاراً في بداية تعاملات السوق الآسيوية، وسط ترجيحات شبه مؤكدة من قبل المتداولين بخفض الفيدرالي لتكاليف الاقتراض الشهر المقبل، حيث تشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 98% لخفض الفائدة، بعد صدور بيانات وظائف أقل من التوقعات.
استقالة محتملة تدعم تدخلات ترامب
ساهمت المخاوف بشأن استقلالية السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ويُتوقع أن تتيح استقالة أدريانا كوغلر، إحدى أعضاء مجلس الاحتياطي، للرئيس دونالد ترامب فرصة لتعيين شخصية تميل إلى تبني سياسات نقدية أكثر تيسيراً، بما يتماشى مع دعواته المتكررة لخفض الفائدة.
30% مكاسب سنوية.. وتوقعات بالمزيد
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 30% منذ بداية العام، مدفوعة بتصاعد النزاعات التجارية، والتوترات الجيوسياسية، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، إلى جانب رهانات مستمرة على تراجع أسعار الفائدة.
وفي هذا السياق، توقعت شركة "فيديليتي إنترناشونال" أن تصل أسعار الذهب إلى 4,000 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2026.
وخلال تداولات صباح الثلاثاء في سنغافورة، صعد سعر الذهب بنسبة 0.1% إلى 3,377.26 دولار للأونصة، بعد أن أغلق على مكاسب بنسبة 0.3% في جلسة الإثنين.
وتزامن ذلك مع تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.2%، في حين استقرت أسعار المعادن الأخرى، بما في ذلك الفضة والبلاتين والبلاديوم.