• الرئيسية
• حياة ومجتمع

يستهل محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، موسمه الجديد موسم 2025‑2026 بمواجهة منتظرة ضد كريستال بالاس ضمن مباراة كأس الدرع الخيرية، والتي تقام على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية. ويحمل اللقاء طابعًا خاصًا لصلاح، الذي يطمح هذه المرة إلى تخطي ما بات يعرف بـ "عقدة ويمبلي" على مستوى التهديف.

على مدار آخر سبع مباريات خاضها صلاح على ملعب ويمبلي في مختلف المسابقات، لم يتمكن من زيارة شباك الخصوم أو تقديم أي مساهمة تهديفية، فيما يعود آخر هدف سجّله هناك إلى عام 2017

كما أن عذره في المباريات النهائية يبدو مستمرًا؛ فقد فشل في تسجيل أو صناعة أي هدف من اللعب المفتوح في سبع نهائيات كبرى خاضها مع ليفربول، واكتفى بهدف وحيد من ركلة جزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019

هذا الواقع الإحصائي يضع مزيدًا من الضغوط على صلاح وإمكاناته في تحقيق أول إنجاز فردي جماعي للموسم الجديد، بعد موسم استثنائي أحرز فيه عددًا كبيرًا من الأهداف والتمريرات الحاسمة، وساهم بقوة في قيادة الفريق للقب الدوري الإنجليزي.

في المقابل، فإن سجل صلاح التهديفي الاستثنائي، خاصة على ملعب أنفيلد ومستوى الأداء الثابت على مدار المواسم، يضيف جانبًا من التفاؤل. كبار المدربين في النادي، وعلى رأسهم أيرن سلوته، يُقرّون بأن وتصريحهم بأن فترات العقم التهديفي، وإن نادرة، هي جزء طبيعي من مسيرة اللاعب بينما يؤكدون ثقته المطلقة في قدرته على العودة سريعًا إلى التسجيل