بوابة بالعربي الإخبارية

تحرك مفاجئ من طياري الجيش الإسرائيلي بسبب خطة احتلال غزة

الثلاثاء 12 أغسطس 2025 01:00 مـ 17 صفر 1447 هـ
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

من المتوقع أن يُنظم طيارون في خدمة الاحتياط الفعلية وطيارون سابقون من سلاح الجو الإسرائيلي مظاهرة هادئة يوم الثلاثاء أمام مقر القيادة العسكرية (الكيريا) احتجاجًا على قرار الحكومة الموافقة على خطة توسيع نطاق القتال في غزة، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير، الذي حذّر من أن الخطة ستعرض حياة الرهائن للخطر.

وستُقام المظاهرة بالقرب من بوابة "شاؤول" في القاعدة، بالقرب من ساحة الرهائن في ساحة متحف تل أبيب، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وصرح طيار مخضرم سابق يُخطط للمشاركة في الاحتجاج لموقع "والا": "بدأت المظاهرة بمبادرة صغيرة جدًا من عدد قليل من الطيارين السابقين، وسرعان ما اكتسبت زخمًا".

وأضاف "أعتقد أن كل شيء سيمر بسلام ومن المفترض أن تكون هذه مظاهرة هادئة، لأن أي شيء يتعلق بالطيارين يلفت الانتباه. سيشارك فيها بشكل رئيسي طيارون متقاعدون، ولكن أيضًا طيارون احتياطيون، على حد علمي. يُسمح لهم بالتظاهر خارج أوقات عملهم وارتداء الزي العسكري. يجب إيقاف الحرب وإعادة الرهائن".

وأضاف الطيار المخضرم أن الهدف من المظاهرة هو رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير.

وأوضح "هذه مظاهرة دعم لرئيس الأركان ورسالتنا بسيطة: أن يتمسك بمبادئه بروح جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الحكومة، وألا يستسلم للضغوط السياسية. ألا يكتفي بخوض حرب في غزة. ألا يُقتل الجنود. لقد استنفدت الحرب قواها. ستكون المظاهرة محددة للغاية، وستركز على التوتر بين رئيس الأركان والحكومة."

في أبريل نشر مئات من جنود الاحتياط العاملين والمتقاعدين في سلاح الجو إعلانًا في صحيفة "إسرائيل اليوم"، يدعون فيه بشدة إلى إعادة الرهائن من غزة، حتى لو تطلب ذلك وقفًا فوريًا للقتال.

وكتب الموقعون: "نطالب بعودة الرهائن إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو كلّف ذلك وقف القتال"، مضيفين أن "الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية، بينما لا يمكن إعادة الرهائن سالمين إلا بالاتفاق".

أمر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، بتعليق خدمة الاحتياط لأفراد سلاح الجو الموقعين على الرسالة وأوضح الجيش أن المهمة الرئيسية هي إعادة الرهائن، وأنه يجب إبعاد جيش الدفاع الإسرائيلي عن أي نزاع. بالإضافة إلى ذلك، زُعم أنه بعد محادثة بين قائد سلاح الجو وبعض الموقعين، اختار البعض سحب توقيعاتهم.

وأضاف البيان أنه من غير المقبول أن يدخل قادة مهمات الاحتياط إلى مخبأ القيادة، وينفذوا مهمة، ثم يغادروا معربين عن عدم ثقتهم بها.

ولم يتم تقديم أسماء الأشخاص الذين سيتم استبعادهم حتى الآن، لأنه لا يزال من غير الواضح من بين الموقعين من هو متقاعد ومن لا يزال في الخدمة الفعلية.