المملكة تستعد لإطلاق أول يخت سعودي الصنع في الربع الثالث 2025

هذا الخبر برعاية 
تقترب شركة "الكثيري القابضة" السعودية من تدشين أول يخت مُصنّع محليًا خلال الربع الثالث من عام 2025، في خطوة تعكس توجهها نحو تنويع مصادر الدخل بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. وأوضح مستشار الأعمال بالشركة، عمر الزامل، أن قطاع اليخوت يمثل استثمارًا واعدًا من المتوقع أن يضيف لمحفظة الإيرادات نحو 95 مليون ريال بحلول عام 2026، مع تكاليف سنوية تتراوح بين 50 و60 مليون ريال، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على خفض النفقات التشغيلية عبر حلول مبتكرة وإجراءات لتحسين كفاءة الإنتاج.
وفي موازاة ذلك، عززت "الكثيري القابضة" حضورها في قطاع الضيافة والفندقة عبر تأسيس شركة "سرايا الديار"، التي وقعت عقدًا مع أمانة منطقة عسير لمدة 50 عامًا بقيمة إيجارية بلغت 134 مليون ريال، فيما تجاوزت استثمارات الشركة في هذا القطاع 380 مليون ريال.
كما أصدرت في عام 2023 الشريحة الأولى من الصكوك بقيمة 100 مليون ريال لدعم الشركات التابعة، وتمويل مشاريع الضيافة والفندقة وقطاع اليخوت.
ورغم التحديات الناجمة عن ارتفاع تكاليف الإقراض وأسعار المواد الأولية، والتي انعكست على نتائج الشركة بتحولها إلى تسجيل خسائر بلغت 2.57 مليون ريال في الربع الثاني من 2025 مقابل أرباح قدرها 238.16 ألف ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي، فإن "الكثيري القابضة" نجحت في تقليص خسائرها على أساس فصلي بنسبة 49.28% مقارنة بخسائر الربع الأول البالغة 5.07 مليون ريال.
وأشار الزامل إلى أن الشركة حققت نموًا في إجمالي الإيرادات خلال النصف الأول من العام بنسبة 39.8% لتصل إلى 123.19 مليون ريال مقابل 88.09 مليون ريال في الفترة ذاتها من 2024، مدعومة بشكل رئيسي من قطاع المقاولات، خاصة من خلال شركة "مساندة الإمداد" التي ارتفعت إيراداتها من 8 ملايين ريال في الربع الثاني من 2024 إلى 50 مليون ريال في الربع الثاني من 2025.
كما ساهمت شركة "إليان للصناعة" التابعة للمجموعة في تعزيز الإيرادات من خلال مبيعات الألواح الخرسانية والمنتجات ذات الصلة، في ظل خطط الشركة لتطوير هذه المنتجات لتلبية متطلبات المشاريع الوطنية الحالية والمستقبلية.
وأكد الزامل أن "الكثيري القابضة" تواصل دراسة خيارات التمويل من جهات خاصة وحكومية لدعم مشاريعها القادمة، وعلى رأسها مشروعات الفندقة والضيافة وقطاع اليخوت، بهدف تحقيق نمو مستدام وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية.