• الرئيسية
• علوم بالعربي

تراجع سهم شركة "إنتل" الأميركية المدرجة في بورصة ناسداك بنسبة 5%، وذلك عقب تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" أشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إمكانية الاستحواذ على حصة تصل إلى 10% من الشركة، في إطار مراجعة آليات دعم قطاع التكنولوجيا المتقدمة داخل الولايات المتحدة.

ووفقًا للتقرير، تبحث الحكومة الفيدرالية تحويل جزء أو كامل المنح المخصصة لشركة "إنتل" ضمن قانون الرقائق والعلوم — والتي تبلغ قيمتها 10.9 مليار دولار — إلى حصص ملكية. وبالاستناد إلى القيمة السوقية الحالية للشركة، فإن حصة بنسبة 10% تُقدّر بنحو 10.5 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن حجم الحصة المقترحة، وكذلك قرار المضي قدمًا في تنفيذ الخطة، لا يزال غير محسوم حتى الآن. كما أوضح أن البيت الأبيض لم يعلّق بشكل مباشر على التفاصيل، لكنه أكد أن النقاشات ما زالت مستمرة داخل دوائر صنع القرار.

وأشار تقرير "بلومبرج" إلى أن الإدارة الأميركية تدرس خيارًا مماثلًا بتحويل منح أخرى ضمن قانون الرقائق إلى حصص ملكية في شركات تكنولوجيا أخرى، إلا أن مستوى الدعم لهذا التوجه داخل الحكومة لم يُحدد بعد.

يُذكر أن أسهم "إنتل" كانت قد قفزت بنسبة 23% الأسبوع الماضي، في أفضل أداء أسبوعي لها منذ فبراير الماضي، مدفوعة بالأنباء الإيجابية حول الدعم الحكومي المحتمل. لكن المستثمرين أعادوا تقييم المشهد يوم الاثنين، ما أدى إلى تراجع السهم في ظل حالة من عدم اليقين بشأن التداعيات المحتملة لتحول الحكومة إلى شريك ملكية في واحدة من أبرز شركات أشباه الموصلات الأميركية.