• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

تشهد المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً في القطاع السياحي، مدفوعاً بارتفاع غير مسبوق في أعداد السياح، وتنظيم فعاليات عالمية كبرى جعلت من المملكة وجهة دولية رائدة على خارطة السياحة العالمية.

وكشفت البيانات الرسمية عن تسجيل قفزة بنسبة 78% في تراخيص مرافق الضيافة السياحية خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليصل عدد الرخص إلى أكثر من 4900 رخصة.

كما ارتفع عدد الغرف الفندقية المرخصة بنسبة 53% ليصل إلى أكثر من 523 ألف غرفة بنهاية الربع الأول من 2025.

ويأتي هذا النمو في وقت تعمل فيه المملكة على تعزيز قدراتها السياحية من خلال احتضان فعاليات ومهرجانات عالمية، ساهمت في تنشيط الطلب على خدمات السفر والسياحة.

وبلغ عدد تراخيص خدمات السفر والسياحة أكثر من 2900 ترخيص في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالربع الأول من 2024.

وسجل قطاع الإرشاد السياحي نمواً لافتاً هو الأعلى بين الأنشطة، حيث قفز عدد التراخيص بنسبة 113% ليصل إلى أكثر من 3900 ترخيص خلال الفترة نفسها.

هذا النمو السريع جاء مدعوماً بحزمة من الإجراءات الحكومية التي سهلت عملية إصدار التراخيص، إلى جانب توفير بيئة استثمارية جاذبة تشمل إعفاءات من الرسوم، وخدمات إلكترونية متكاملة، وقنوات موحدة لخدمة المستثمرين.

وتسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ موقعها كوجهة سياحية واستثمارية رئيسية، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي.

هذا الخبر برعاية