• الرئيسية
• حياة ومجتمع

فرض عمر الساعي، لاعب النادي الأهلي المعار إلى المصري البورسعيدي، نفسه كواحد من أبرز نجوم الجولات الأولى من الموسم الحالي للدوري المصري الممتاز، بعد تألقه اللافت مع الفريق البورسعيدي رغم مشاركته المحدودة.

وانتقل الساعي إلى المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية على سبيل الإعارة لمدة موسم، بعد خروجه من حسابات المدير الفني للأهلي مارسيل كولر، حيث لم يحظ بفرص منتظمة للمشاركة مع الفريق الأحمر طوال الموسم الماضي.

ورغم مرور 3 جولات فقط من عمر المسابقة، نجح عمر الساعي في تسجيل هدفين مع المصري، أولهما في شباك الاتحاد السكندري، والثاني كان هدف التعادل أمام بيراميدز في الجولة الثالثة، وهو الهدف الذي منح فريقه نقطة ثمينة أمام أحد المنافسين على اللقب.

ولفت الساعي الأنظار رغم مشاركته كبديل في الدقائق الأخيرة من المباريات، حيث دفع به المدرب نبيل الكوكي خلال الربع ساعة الأخيرة في مواجهات الاتحاد وطلائع الجيش وبيراميدز، بإجمالي دقائق بلغ 41 دقيقة فقط، لكنه استغلها بشكل مثالي ليؤكد موهبته وقدرته على صناعة الفارق.

ويأتي تألق الساعي الحالي ليطرح تساؤلات عديدة حول سبب تجاهله في الأهلي، حيث شارك خلال الموسم الماضي في 10 مباريات فقط بواقع 290 دقيقة، لم يسجل خلالها أي أهداف واكتفى بصناعة هدف وحيد، قبل أن يتعرض لانتقادات بسبب زيادة وزنه وافتقاده للجاهزية البدنية.

وشهدت فترة إعداد المصري للموسم الجديد تحسنًا واضحًا في الجوانب البدنية والفنية لعمر الساعي، حيث خضع لتدريبات مكثفة تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة نبيل الكوكي، وهو ما انعكس على لياقته وأدائه داخل الملعب.

وكان الأهلي قد ضم عمر الساعي في سبتمبر 2024 قادمًا من الإسماعيلي في صفقة بلغت قيمتها 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى إعارة 3 لاعبين للدراويش، إلا أن اللاعب لم يحصل على فرصة حقيقية لإثبات نفسه داخل القلعة الحمراء.