• الرئيسية
• حياة ومجتمع

ينتظر عشاق كرة القدم العربية، وتحديدًا جماهير الكرة السعودية، مواجهة نارية غدًا السبت في نهائي بطولة السوبر السعودي، حيث يلتقي النصر بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع الأهلي بقيادة النجم الجزائري رياض محرز، في مباراة مرتقبة تقام على أرض هونج كونج، ويتوقع أن تشهد مستوىً عاليًا من التنافس والإثارة.

النصر يسعى لكسر عقدة الأهلي واستعادة هيبته في النهائيات

تكتسب مواجهة النصر والأهلي أهمية خاصة في تاريخ الكرة السعودية، نظرًا لسجل اللقاءات التي جمعت الفريقين في نهائيات محلية عديدة.

وتتميز هذه المواجهات بكونها حاسمة على ألقاب كبرى، مما يمنحها طابعًا خاصًا يتجاوز الطابع التقليدي لأي مباراة.

صراع يمتد منذ السبعينيات

بدأت أولى فصول الصراع بين الناديين في نهائي كأس الملك عام 1971، حين تمكن الأهلي من حسم المواجهة لصالحه بهدفين دون رد.

إلا أن النصر عاد بقوة في منتصف السبعينيات، فانتصر في نهائي 1974 بهدف نظيف، ثم كرر تفوقه في نهائي 1976 بثنائية نظيفة، ليؤكد حضوره في المشهد الختامي للبطولات الكبرى.

تفوق أهلاوي في العصر الحديث

مع انطلاقة النسخة الحديثة من بطولة كأس الملك، تجددت المواجهات النهائية بين الأهلي والنصر، حيث فاز الأهلي في نهائي 2012 بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف.

وفي عام 2016، كرر الراقي تفوقه، بعد مباراة مثيرة امتدت للأشواط الإضافية، وانتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف.

الأرقام ترجح كفة الأهلي تاريخيًا

تشير الإحصائيات إلى تفوق الأهلي في مواجهات الفريقين على صعيد النهائيات المحلية، حيث حقق الفوز في سبع مباريات نهائية، مقابل أربع انتصارات فقط للنصر.

ويظهر هذا التفوق قدرة الأهلي على التعامل مع ضغط النهائيات وتحقيق النتائج في المباريات الحاسمة.

مباريات لا تنسى في ذاكرة الجماهير

لطالما تميزت مواجهات الأهلي والنصر بالحضور الجماهيري اللافت، والتغطية الإعلامية المكثفة، نظرًا لما يتمتع به الناديان من تاريخ عريق وجماهيرية واسعة.

من انتصارات الأهلي الكبيرة إلى تألق النصر في السبعينيات، حملت هذه النهائيات لحظات لا تنسى في ذاكرة عشاق الكرة السعودية.

صراع الألقاب يتجدد في هونج كونج

لقاء الغد يأتي في إطار تجدد الصراع على الألقاب بين ناديين يعدان من أكبر الأندية السعودية.

وفيما يتسلّح الأهلي بتاريخه الحافل في النهائيات، يسعى النصر لتعديل الكفة وتحقيق انتصار يعيده إلى منصات التتويج ويكسر سلسلة التفوق الأهلاوي في النهائيات الحديثة.