مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع مع توقعات خفض الفائدة

قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتغلق أسبوعًا من الخسائر، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسي جديد، وسط تراجع عوائد سندات الخزانة بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي تميل إلى التيسير النقدي، مما عزز توقعات المستثمرين بخفض الفائدة في القريب العاجل.
وأكد باول خلال حديثه تركيزه على المخاطر المرتبطة بسوق العمل، مشيرًا إلى أن الفيدرالي قد لا ينتظر وصول معدل التضخم إلى المستويات المستهدفة قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة.
وقد دفع ذلك إلى موجة صعود واسعة، حيث سجل مؤشر إس آند بي 500 أقوى ارتفاع يومي منذ مايو الماضي، مع زيادة الطلب على الأسهم التي تستفيد من انخفاض تكاليف الاقتراض. كما شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مكاسب ملحوظة، بينما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة بنسبة 4 بالمئة ووصل مؤشر أسهم البنوك إلى مستويات قياسية، إلى جانب صعود ملحوظ في سوق العملات المشفرة.
مع ترجيح المستثمرين لخيار خفض الفائدة في سبتمبر، ارتفعت أسعار سندات الخزانة بأجل مختلف، مما أدى إلى انخفاض عائد السندات لأجل عامين بمقدار 10 نقاط أساس، وتراجع مؤشر الدولار بنحو واحد بالمئة.
وقال باول: "استقرار معدل البطالة وبعض المؤشرات الأخرى في سوق العمل يسمح لنا بالمضي بحذر في مراجعة موقفنا السياسي. ومع استمرار السياسة النقدية ضمن نطاق تقييدي، قد تبرر التوقعات الحالية وتحولات المخاطر تعديل موقفنا السياسي".