• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها التاريخية، مدعومة بتنامي الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر المقبل، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي فتحت الباب أمام هذا الاحتمال.

وتداولت العقود الفورية للمعدن النفيس عند نحو 3,370 دولاراً للأونصة، بعدما قفزت بنسبة 1.1% يوم الجمعة عقب خطاب باول في ندوة جاكسون هول، حيث أشار إلى تزايد المخاطر التي تواجه سوق العمل رغم استمرار الضغوط التضخمية.

عوائد السندات والدولار في تراجع

تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالسياسة النقدية، فيما انخفض مؤشر قوة الدولار بعد تصريحات باول، ما منح الذهب دعماً إضافياً كونه أصلاً لا يدر عائداً ومقيماً بالعملة الأميركية.

توقعات الأسواق

يرى متداولو المشتقات أن احتمالية خفض الفائدة الشهر المقبل تتجاوز 85%، لكن مسار السياسة النقدية لما بعد سبتمبر ما زال غامضاً، في ظل بقاء التضخم فوق المستهدف وظهور علامات ضعف في سوق العمل. ووصف باول الوضع الاقتصادي الحالي بأنه "معقد"، لافتاً إلى أن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تزيد من استدامة الضغوط التضخمية.

أداء الذهب والمعادن الأخرى

سجل الذهب مكاسب تفوق 25% منذ بداية العام، معظمها تحقق في الأشهر الأربعة الأولى، مدعوماً بارتفاع التوترات الجيوسياسية والتجارية، وزيادة مشتريات البنوك المركزية.

ومع ذلك، قلصت صناديق التحوط مراكزها الشرائية لأدنى مستوياتها في ستة أسابيع وفق بيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية.

وبحلول الساعة 7:52 صباحاً في سنغافورة، تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 3,369.59 دولاراً للأونصة، فيما ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار 0.1%. أما الفضة والبلاتين فبقيت دون تغيير، في حين صعد البلاديوم بشكل طفيف.