• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين، بهدف تطوير الشراكات الثنائية وتعزيز التعاون في القطاعات الصناعية والتعدينية ذات الأولوية.

لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين أمريكيين

تشمل الزيارة التي تستمر حتى 28 أغسطس لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، من بينهم وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، ووزير التجارة في ولاية نورث كارولاينا لي ليلي، إضافة إلى اجتماعات مع قادة من كبرى الشركات الأمريكية في مجالات الصناعات الغذائية، والأجهزة الطبية، والتعدين، والتقنية.

المعادن الإستراتيجية وسلاسل الإمداد العالمية

تُعد الزيارة امتدادًا لمذكرة التعاون الموقعة بين السعودية والولايات المتحدة في مايو 2025، والتي تهدف إلى تأمين سلاسل إمداد المعادن الحيوية، كما تبرز الاتفاقية بين شركة "معادن" السعودية وشركة MP Materials الأميركية لتطوير العناصر الأرضية النادرة ودعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.

ابتكار صناعي وثورة صناعية رابعة

يسلط الوفد السعودي الضوء على مبادرات المملكة في التحول الصناعي، ومنها برنامج مصانع المستقبل الذي يركز على الأتمتة، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، بهدف رفع الكفاءة الإنتاجية وخفض التكاليف التشغيلية.

شراكات اقتصادية بين السعودية وأمريكا

الولايات المتحدة تُعد الشريك الاقتصادي الأكبر للسعودية في المنطقة، بحجم تبادل تجاري غير نفطي بلغ نحو 69.7 مليار ريال في 2024، فيما تتجاوز الاستثمارات السعودية في أميركا 770 مليار دولار، وتشكل استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي هناك 40% من محفظته العالمية.

رؤية 2030: السعودية قوة صناعية عالمية

تأتي هذه الزيارة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن، من خلال استقطاب الاستثمارات النوعية وتعميق الشراكات الدولية ونقل المعرفة والتقنيات الحديثة.