تواصل مباشر.. البنك المركزي يعلن قنواته الرسمية على المنصات التواصل الاجتماعي

أعلن البنك المركزي المصري، إطلاق صفحاته الرسمية عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي ذلك في إطار حرصه على تعزيز قنوات التواصل مع الجمهور وتزويدهم بالمستجدات بصورة مباشرة،
وتهدف هذه الخطوة إلى إتاحة نافذة رسمية للجمهور للاطلاع على أحدث أخبار البنك وقراراته وتقريراته الاقتصادية، بما يعزز من الشفافية والتفاعل المستمر.
ويمكن متابعة الصفحات الرسمية للبنك المركزي المصري من خلال الروابط التالية:
-
فيسبوك: facebook.com/centralbankofegypt
-
إنستجرام: instagram.com/centralbankofegypt_
-
لينكدإن: linkedin.com/company/cbe
-
الموقع الإلكتروني: cbe.org.eg
وبذلك يؤكد البنك المركزي التزامه بتقريب المعلومة من المواطنين، وتعزيز حضوره الرقمي لمواكبة التطورات الحديثة في التواصل المؤسسي.
ويترقب المستثمرون قرار البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات واسعة بخفض جديد يتراوح بين 100 و200 نقطة أساس، استناداً إلى تراجع الضغوط التضخمية وتعافي الجنيه المصري، إضافة إلى التوقعات باتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو تيسير السياسة النقدية الشهر المقبل.
مسار السياسة النقدية
كانت مصر قد خفّضت أسعار الفائدة لأول مرة منذ خمس سنوات في أبريل الماضي، ثم تبعته بخفض آخر في مايو، ليصل إجمالي التيسير النقدي إلى 325 نقطة أساس.
غير أن البنك المركزي فضّل تثبيت الفائدة في يوليو تحسباً لاحتمال تجدد الضغوط السعرية بعد تعديلات ضريبة القيمة المضافة.
ومع ذلك، تراجعت المخاوف مع تباطؤ نمو أسعار المستهلكين للشهر الثاني على التوالي في يوليو إلى 13.9%، وهو أقل من نصف الذروة البالغة 38% في سبتمبر 2023، عندما بلغت الأزمة الاقتصادية أشدها.
تحركات الجنيه المصري
شهد الجنيه المصري تقلبات حادة خلال العام الماضي، إذ هبط بنحو 40% قبل أن تتعهد السلطات باعتماد سعر صرف أكثر مرونة، ما ساهم في إبرام اتفاق موسّع مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، كان جزءاً من حزمة إنقاذ دولية أكبر حجمها 57 مليار دولار.
وبعد أن سجل الجنيه أدنى مستوى له عند 51.7 مقابل الدولار في أبريل، تعافى تدريجياً ليتداول هذا الأسبوع عند نحو 48.5 للدولار، وهو ما يخفف من الضغوط التضخمية في اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الواردات.