بوابة بالعربي الإخبارية

”البحر الأحمر العالمية” تقر طرح 30% من رأسمال ”التركيبات الأولية” في السوق المالية السعودية

الإثنين 1 سبتمبر 2025 09:49 صـ 8 ربيع أول 1447 هـ
السوق المالية السعودية
السوق المالية السعودية

أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية، المدرجة في السوق المالية السعودية، موافقة الجمعية العمومية على مقترح طرح 30% من رأسمال شركتها التابعة "التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة" (فيرست فيكس) للاكتتاب العام في السوق المالية، وذلك ضمن خطة توسعية تهدف إلى تعظيم القيمة السوقية للشركات التابعة وتعزيز النمو المستدام.

وبحسب بيان رسمي صادر عن الشركة، فإن الطرح العام الأولي سيشمل نحو 12 مليون سهم من أسهم "التركيبات الأولية"، المملوكة بنسبة 51% لـ"البحر الأحمر العالمية"، دون أن يشمل بيع أي من أسهمها الحالية في الشركة التابعة، ما يعني احتفاظها بنسبة ملكيتها الحالية بالكامل بعد الطرح.

وأكدت "البحر الأحمر العالمية" أنها ستستمر في الاحتفاظ بنسبة 51% من رأسمال شركة التركيبات الأولية، مشيرة إلى أن قرار الطرح يأتي في إطار دعم استراتيجيتها نحو إعادة هيكلة الأصول وتعزيز الشفافية والحضور في السوق المالية، إضافة إلى تحقيق أقصى استفادة من القيمة السوقية للشركات التابعة.

صفقة استحواذ سابقة تعزز الخطوة

وتعود ملكية "التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة – فيرست فيكس" إلى صفقة استحواذ نفذتها "البحر الأحمر العالمية" في يونيو 2023، حيث اشترت 51% من أسهم الشركة مقابل 544.2 مليون ريال سعودي، في خطوة وصفتها الشركة آنذاك بـ"الاستراتيجية" لتعزيز قدراتها في قطاع المقاولات الهندسية.

وتأسست "التركيبات الأولية" في عام 2015، وتعد واحدة من الشركات السعودية المتخصصة في تقديم حلول متكاملة في مجالات التصميم والهندسة، والإنشاءات الميكانيكية والكهربائية والصحية (MEP)، وتتمتع بسجل مشروعات متنوع في القطاعين العام والخاص.

خلفية الطرح وأبعاده المالية

كانت "البحر الأحمر العالمية" قد أعلنت في يونيو الماضي نيتها المبدئية لطرح "التركيبات الأولية" للاكتتاب العام، ووصفت الصفقة بأنها من نوع الصفقات الجوهرية، لما لها من تأثير مالي وتشغيلي على المجموعة ككل.

ومن المتوقع أن يسهم هذا الطرح في تحسين مركز "التركيبات الأولية" المالي وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق، إلى جانب فتح الباب أمام استقطاب مستثمرين جدد ودعم التوسعات المستقبلية للشركة في مشاريع البنية التحتية والطاقة والبناء.

هذا الخبر برعاية