برلماني أردني يكشف عن أقوى سلاح عربي لمواجهة أزمة غزة
أكد النائب الأردني الدكتور أيمن أبو هنية أن بناء مشروع عربي موحد لم يعد ترفًا سياسيًا، بل أصبح ضرورة حتمية لحماية الأمن القومي العربي من التهديدات المتصاعدة.
وقال إن ما يجري في غزة اليوم ليس معركة الفلسطينيين وحدهم، بل هو معركة القاهرة وعمان ودمشق وبغداد والجزائر، مشددًا على أن الخطر الذي يهدد فلسطين اليوم قد يطرق أبواب باقي العواصم العربية غدًا.
وأضاف أبو هنية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن التحديات الراهنة تكشف عن مشروع توسعي يستهدف هوية الأمة العربية ومستقبلها بأسره، مما يجعل الموقف العربي الموحد والردع الجماعي السبيل الوحيد لوقف آلة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أن العالم لا يصغي إلا لصوت القوة والإرادة المشتركة، بينما يظل الموقف الفردي ضعيفًا مهما علا صوته. ولفت إلى أن المعركة الحالية تتجاوز حدود فلسطين ولبنان وسوريا، لتصبح معركة بقاء وسيادة للأمة العربية ككل.
وختم أبو هنية بالتأكيد على أن تحويل الألم إلى إرادة، والغضب إلى مشروع وحدة، هو الرسالة التي يجب أن يبعثها العرب للعالم: إذا اتحدت الأمة صارت قوة لا تُهزم وصوتًا لا يمكن إسكاتُه.