بوابة بالعربي الإخبارية

انفجار سياسي في واشنطن.. هاريس تكشف تفاصيل صادمة عن حملة 2024

السبت 20 سبتمبر 2025 03:32 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
كامالا هاريس
كامالا هاريس

أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن المذكرات المرتقبة لنائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس، بعنوان "107 أيام"، تسببت في توترات كبيرة داخل الحزب الديمقراطي قبل صدورها الثلاثاء المقبل.

ويقدم كتاب هاريس تقييماً حاداً وغير مرض لبعض المنافسين المحتملين، مما أثار ردود فعل سريعة من جانبهم. فقد رفض كل من حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو ووزير النقل الأمريكي السابق بيت بوتيجيج المقتطفات المتعلقة بهما، مؤكدين أنهم لن يؤجلوا طموحاتهم السياسية احتراما لهاريس.

ويستعرض الكتاب تفاصيل حملة هاريس الرئاسية عقب انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، مقدمًا ملاحظات صريحة عن شخصيات ديمقراطية بارزة تعاملت معها خلال الحملة، وهو ما أثار شقاقات جديدة داخل الحزب المنقسم أصلاً وأدى إلى موجة غير معتادة من الانتقادات العلنية.

وأشارت هاريس إلى أسماء كبار الديمقراطيين، متضمنة روايات دقيقة عن تفاعلات شخصية، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام احتمال ترشحها مجددًا في انتخابات 2028.

من جانبه، وصف النائب الديمقراطي رو خانا هاريس بأنها رائدة كسرت الحواجز العرقية والجندرية، مؤكداً ضرورة تقدير قصة هاريس، مع التركيز على بلورة رؤية أفضل للحزب وللبلاد.

وأعرب كل من بوتيجيج وشابيرو عن اعتراضهما على وصف هاريس لهما بأنها استُبعدت من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الذي ذهب لاحقًا إلى حاكم مينيسوتا تيم وولز، حيث وصف شابيرو بأنه "مفرط الطموح وواثق بشكل كبير"، وهو ما اعتبره متحدثه سخيفًا تمامًا.

كما كشف الكتاب عن موقف شخصيات ديمقراطية أخرى، بما في ذلك حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير وحاكم إلينوي جي بي بريتزكر، وطرق تعاملهم مع دعم هاريس بعد انسحاب بايدن، بالإضافة إلى حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي لم يتواصل معها كما وعد.

ويشير الكتاب أيضًا إلى أن هاريس فكرت في الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا مطلع العام الجاري لكنها قررت عدم خوض الانتخابات، مع إبقاء المجال مفتوحًا أمام ترشح محتمل للرئاسة مستقبلًا.