بوابة بالعربي الإخبارية

المغضوب عليهم.. «عماد النحاس» يقضي على الرباعي الأهلاوي

الإثنين 22 سبتمبر 2025 12:11 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
عماد النحاس
عماد النحاس

يشهد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حالة من التوتر والانتقادات المتزايدة منذ تولي عماد النحاس القيادة الفنية للفريق خلفًا للبرتغالي خوسيه ريبيرو، وسط تراجع واضح في أداء بعض اللاعبين الأساسيين، خاصة خلال مواجهات الدوري المحلي والمنافسات القارية.

وكشفت مصادر من داخل النادي عن حالة من القلق الشديد بشأن انخفاض مستوى عدد من عناصر التشكيلة الأساسية، أبرزهم أحمد رضا، وجراديشار، ومحمد مجدي أفشة، حيث فشل الثلاثي في تقديم الأداء المتوقع خلال الفترة الماضية، ما أثار موجة من الاستياء بين جماهير القلعة الحمراء، التي طالبت بتدخل فني عاجل وتغييرات في التشكيل.

ديانج في دائرة الانتقادات.. وأداء غير مقنع

وفي سياق متصل، أصبح المالي أليو ديانج محط انتقادات حادة من جانب الجماهير وبعض الأصوات داخل الجهاز الفني، بعد تراجع كبير في مستواه الفني والبدني مقارنة بالمواسم السابقة، حيث كان أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، وأحد مفاتيح اللعب في خط الوسط.

ووصف البعض أداء ديانج بأنه "غير مؤثر"، بل وصل الأمر إلى وصفه بـ"المقلب" في إشارة إلى عدم قدرته على فرض شخصيته داخل الملعب، وهو ما انعكس سلبًا على أداء الفريق ككل، خصوصًا في المواجهات الحاسمة التي تحتاج إلى انضباط تكتيكي وقدرة عالية على التحكم في نسق اللعب.

إدارة الأهلي تبحث عن حلول قبل تفاقم الأزمة

وتشير التقارير إلى أن إدارة الأهلي بدأت بالفعل في تقييم الوضع، وتدرس عددًا من الخيارات لإعادة التوازن إلى التشكيلة، مع التركيز على استعادة أداء ديانج وتحديد أسباب تراجع مستواه، سواء من الناحية البدنية أو الفنية أو حتى النفسية، وذلك قبل خوض الفريق مواجهات صعبة في الدوري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا.

كما ناقش الجهاز الفني مع الإدارة إمكانية إجراء بعض التعديلات على أسلوب اللعب، بالإضافة إلى خطة إعادة تأهيل بعض اللاعبين نفسيًا وبدنيًا خلال فترة التوقف المقبلة.

مطالب بترتيب الأوراق واستعادة الثقة

ويطالب عدد من المحللين الرياضيين بضرورة إعادة ترتيب الأولويات داخل الفريق، ورفع معنويات اللاعبين، مع إعادة النظر في منهجية التدريبات الحالية، بما يضمن عودة الأهلي إلى مستواه الطبيعي وقدرته على المنافسة على جميع البطولات.

ويرى الخبراء أن الأزمة الحالية لا تتعلق فقط بتراجع فني، بل تمتد إلى الجانب النفسي، خاصة مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية المتزايدة، الأمر الذي يتطلب تعاملًا هادئًا من قبل الإدارة الفنية وإدارة النادي.