• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

ارتفعت حيازة المملكة العربية السعودية من سندات الخزانة الأمريكية خلال شهر يوليو 2025 لتسجل مستوى جديدًا بلغ 131.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.1 مليار دولار مقارنة بشهر يونيو السابق، وفقًا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية.

ويعكس هذا الارتفاع مواصلة المملكة نهجها في تنويع احتياطياتها النقدية من خلال سياسة استثمارية متوازنة تركز على الأصول الآمنة وعالية السيولة.

هيكل الحيازة.. أولوية للسندات طويلة الأجل

أظهرت البيانات أن استثمارات السعودية كانت موزعة بين سندات طويلة وقصيرة الأجل، حيث استحوذت السندات طويلة الأجل على الحصة الأكبر بقيمة 104.3 مليار دولار، ما يمثل نحو 79% من إجمالي الحيازة. بينما بلغت قيمة السندات قصيرة الأجل 27.4 مليار دولار، بنسبة 21%.

اليابان والمملكة المتحدة تتصدران قائمة الدائنين

في السياق ذاته، حافظت اليابان على صدارتها كأكبر حائز لسندات الخزانة الأمريكية خلال يوليو 2025، بإجمالي بلغ 1151.4 مليار دولار. تلتها المملكة المتحدة في المركز الثاني بقيمة 899.3 مليار دولار، ما يؤكد استمرار الدور الحيوي لهاتين الدولتين في تمويل الدين العام الأمريكي.

انعكاسات على السياسة المالية السعودية

تأتي هذه الاستثمارات في إطار إستراتيجية المملكة لإدارة احتياطياتها الأجنبية من خلال أدوات استثمارية آمنة ذات عوائد مستقرة. وتوفر سندات الخزانة الأمريكية للمملكة وسيلة لتعزيز السيولة النقدية وتحقيق التوازن في السياسة المالية، خاصة في فترات التغيرات الاقتصادية العالمية.

السندات الأمريكية كأداة سيادية

تعتبر سندات الخزانة الأمريكية من أبرز الأصول التي تعتمد عليها البنوك المركزية وصناديق الثروة السيادية حول العالم، نظراً لارتفاع مستوى الأمان والسيولة الذي توفره. وتشير التغيرات في حجم الحيازة العالمية إلى التطورات في توجهات السياسات النقدية والمالية الدولية.

هذا الخبر برعاية