كيف تستفيد السلطة الوطنية بموجة الاعترافات بالدولة الفلسطينية ؟

انضمت المملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والبرتغال وبلجيكا ومالطا ولوكسمبورغ وأندورا وموناكو إلى قائمة طويلة من الدول التي أعلنت رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة تؤكد التزامها بحل الدولتين والسعي لإحلال السلام في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية والتوسع الاستيطاني.
الدولة المعترفة بفلسطين
ويصل إجمالي الدول التي اعترفت بفلسطين إلى 159 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة، مع ترقب مزيد من الاعترافات خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
تشمل القائمة دولًا ذات ثقل سياسي واقتصادي مثل روسيا والصين وتركيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل والسويد وبولندا والمكسيك والفاتيكان والنرويج وإيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا.
السلطة الوطنية الفلسطينية
وأثيرت تساؤلات عديدة بشأن مدى استفادة السلطة الوطنية من موجة الاعترافات الدولية الأخيرة بالدولة الفلسطينية والتي توجت بمؤتمر نيويورك لحل الدولتين أمس الاثنين.
وفي هذ الإطار، أكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السفير عمر عوض الله أن هذه الاعترافات ليست رمزية، بل خطوات عملية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكن البعثات الدبلوماسية الفلسطينية من العمل بكامل الصلاحيات، وتعزز العلاقات الاقتصادية وتساهم في تمكين الحكومة الفلسطينية ماليًا.
كما ستدفع هذه الاعترافات دولًا أخرى للاعتراف بفلسطين، بما يعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة وفق حل الدولتين، مع إبقاء القدس الشرقية عاصمةً أبدية لدولة فلسطين مستقبلاً.