• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الخامسة عالميًا ضمن قائمة أكثر الدول الصديقة للاستثمار في العملات المشفرة، بحسب تقرير "الثروة المشفرة 2025" الصادر عن شركة الاستشارات العالمية "هينلي آند بارتنرز"، والذي يرصد توجهات الأفراد ذوي الثروات العالية نحو الأصول الرقمية حول العالم.

واحتلت سنغافورة صدارة المؤشر بفضل بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة وبيئتها التنظيمية الجاذبة، تلتها هونغ كونغ في المرتبة الثانية، ثم الولايات المتحدة ثالثًا، وسويسرا رابعًا، وجاءت الإمارات في المركز الخامس، متقدمة على العديد من الاقتصادات المتقدمة.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات حصلت على العلامة الكاملة (10 من 10) في مؤشر تبني العملات المشفرة، نتيجة لسياساتها الضريبية الجاذبة، التي تشمل إعفاء تداول العملات المشفرة وأنشطة التعدين من الضرائب.

هذه البيئة الاستثمارية المرنة جعلت من الدولة خيارًا مفضلًا للمستثمرين الأفراد والمؤسسات الباحثين عن فرص واعدة في سوق الأصول الرقمية.

ووفقًا للتقرير، تمتلك الإمارات مزيجًا فريدًا يجمع بين أحد أكثر الأطر الضريبية دعمًا للعملات المشفرة على مستوى العالم، ومستوى عالٍ من التحول الرقمي، إلى جانب بنية تشريعية متطورة.

كما ساهمت الهيئات التنظيمية المحلية، مثل هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، إلى جانب مبادرات مثل "الدرهم الرقمي" التابع للمصرف المركزي، في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي متقدم لتقنيات البلوك تشين والأصول الرقمية.

وفي سياق متصل، كشف التقرير أن عدد المليونيرات حول العالم ممن استثمروا في العملات المشفرة بلغ مستوى غير مسبوق قدره 241,700 شخص، بزيادة سنوية تجاوزت 40%، مما يعكس النمو السريع في هذا القطاع.

وقد جذبت الإمارات استثمارات في العملات المشفرة تجاوزت 30 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي فقط، وهو ما ساهم في ترسيخ موقعها كأحد المحركات الرئيسية لثورة الأصول الرقمية عالميًا.