• الرئيسية
• حياة ومجتمع

أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع "إبسوس" تراجعاً طفيفاً في شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسابيع الأخيرة، مع تزايد قلق المواطنين حيال أوضاع الاقتصاد المحلي وقدرة الحزب الجمهوري على احتواء موجة ارتفاع الأسعار.

ووفق نتائج الاستطلاع، الذي استمر ثلاثة أيام واختتم الأحد، أبدى 41% فقط من المشاركين رضاهم عن أداء ترامب، مقارنة بـ42% في استطلاع سابق أجري مطلع سبتمبر.

كما عبّر 54% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن الاقتصاد يسلك "الاتجاه الخاطئ"، في ارتفاع متواصل منذ يوليو. ولم تتجاوز نسبة الرضا عن إدارة الرئيس للاقتصاد 35%، فيما أيد 28% فقط سياساته الخاصة بتكاليف المعيشة، وهي نسب أقل من استطلاعات الأشهر الماضية.

ويأتي هذا التراجع رغم عودة ترمب إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، بعد حملة انتخابية ركز فيها على وعود بإنعاش الاقتصاد. إلا أن البيانات الأخيرة أظهرت تباطؤاً حاداً في نمو الوظائف خلال أغسطس، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو المستوى الأعلى منذ نحو أربع سنوات، بالتوازي مع تسارع معدلات التضخم.

وكانت مخاوف الأميركيين بشأن الاقتصاد قد تصاعدت في وقت سابق هذا العام، عقب تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية واسعة على الواردات، ما أدى إلى هبوط ملحوظ في أسواق الأسهم.