• الرئيسية
• حياة ومجتمع

خرج النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان، عن صمته لأول مرة بشأن قضية الاغتصاب المزعومة التي لاحقته منذ فبراير 2023، مؤكدًا أن ما تعرض له كان "أقوى صدمة في حياته" وأن الاتهامات "كاذبة شوهت سمعته وأهانت كرامته".

وفي مقابلة مع قناة "كانال+" الفرنسية من المقرر بثها الخميس، أوضح حكيمي أن الأخبار المتداولة كانت مؤلمة له ولعائلته وأطفاله، قائلًا: "هم صغار الآن، لكنني أعلم أنهم سيقرأون يومًا ما هذه الأكاذيب عن والدهم".

موقف النيابة العامة الفرنسية

وكانت النيابة العامة في نانتير قد طالبت رسميًا في الأول من أغسطس الماضي بإحالة حكيمي إلى القضاء، بعد تحقيقات استمرت أكثر من عامين في ادعاء شابة أنه اعتدى عليها جنسيًا في منزله يوم 25 فبراير 2023. وتشير لوائح القانون الفرنسي إلى أن العقوبة في حال ثبوت التهمة قد تصل إلى السجن 15 عامًا.

دفاع حكيمي: تعاون كامل مع العدالة

حكيمي شدد في حديثه على ثقته في نزاهة القضاء الفرنسي، قائلاً: "أنا هادئ، لم أفعل شيئًا، ولن أفعل ذلك أبدًا. قدمت الحمض النووي الخاص بي وكل ما طلبته الشرطة كان متاحًا. أثق أن الحقيقة ستظهر قريبًا".

رسائل تكشف المستور

وبحسب صحيفة "ليكيب"، فقد عثر المحققون مؤخرًا على رسائل متبادلة بين الفتاة المشتكية وصديقتها، تضمنت عبارات مثل "دعونا نسرقه" و"نحن نساء شوارع"، وهو ما اعتبره حكيمي دليلاً على براءته. وعلق قائلًا: "كانت صدمة لي عندما قرأت تلك الرسائل، لكنها ستساعد في كشف الحقيقة".

مخاطر الشهرة في عالم كرة القدم

المدافع المغربي، الذي حل سادسًا في ترتيب جائزة الكرة الذهبية الأخيرة، أشار إلى أن لاعبي كرة القدم يتعرضون للابتزاز والاستغلال، موضحًا: "الكثير يستغلوننا، لذلك قلصت دائرتي المقربة حتى لا أسمح لأي شخص باستغلالي".

تأثير على السمعة والعائلة

وختم حكيمي حديثه بالتأكيد على أن القضية أضرت بسمعته وسمعة عائلته، مضيفًا: "لقد لطخوا اسمي وكرامتي، وهذه تجربة صعبة أتمنى ألا يمر بها أي شخص آخر".