• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث واصل مؤشر "نيكاي" خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، متأثراً بعمليات إعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية وتراجع وتيرة برامج إعادة شراء الأسهم مع اقتراب نهاية النصف الأول من السنة المالية في اليابان.

انخفض مؤشر "نيكاي" بنسبة 0.25% ليغلق عند 44,932.63 نقطة، فيما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.19% مسجلاً 3,137.6 نقطة، بدعم من المكاسب القوية لأسهم البنوك الكبرى.

وقال ناوكي فوجيوارا، مدير الاستثمار في "شينكين لإدارة الأصول"، إن "المستثمرين اتجهوا إلى بيع أسهم التكنولوجيا الثقيلة على المؤشر بهدف جني الأرباح"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز".

وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا من أبرز الخاسرين، إذ تراجع سهم "أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار الرقائق بنسبة 3.27%، بينما فقد سهم "سوفت بنك غروب" 1.86% وسط ضغوط مرتبطة باستثماراته في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة.

في المقابل، دعمت البنوك أداء السوق، بعد أن عززت تصريحات بنك اليابان ذات الميل نحو التشديد النقدي التوقعات برفع قريب لأسعار الفائدة.

وقفز سهم مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جيه المالية" بنسبة 2.88%، فيما صعد سهم مجموعة "سوميتومو ميتسوي المالية" بنسبة 1.73%.

وأظهر ملخص اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني في سبتمبر، أن بعض الأعضاء ناقشوا احتمالية رفع الفائدة في الأمد القريب، في إشارة إلى أن موعد اتخاذ هذه الخطوة قد يكون وشيكاً.

ومن بين أكثر من 1,600 سهم مدرج في القسم الرئيسي لبورصة طوكيو، ارتفعت أسعار 32% منها، بينما تراجعت 64%، واستقرت 3% دون تغيير.