• الرئيسية
• حياة ومجتمع

يعيش النادي الأهلي حالة من الترقب قبل غلق باب الترشح لانتخابات مجلس الإدارة، المقررة الجمعة المقبل، وسط مفاجآت محتملة وتحركات خفية داخل أروقة القلعة الحمراء، بحسب ما كشفه الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه الإذاعي على "أون سبورت إف إم".

وأوضح شوبير أن عدد المتقدمين حتى الآن لا يزال محدودًا للغاية، إذ لم يعلن سوى حسن طنطاوي ترشحه رسميًا على مقعد الرئاسة. وأرجع شوبير عزوف الأسماء البارزة عن الترشح حتى اللحظة إلى ما وصفه بتأثير اللائحة الجديدة، التي تشترط سداد 60 ألف جنيه رسومًا للترشح على منصب رئيس النادي، وهو ما يُعد عائقًا للبعض.

وفي سياق متصل، أثار تعليق نشره هشام فاروق، شقيق العامري فاروق، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب فيه: "كل الطرق تؤدي إلى الجزيرة"، جدلًا واسعًا حول نية أحد أفراد العائلة دخول السباق الانتخابي.

وتشير التكهنات إلى احتمالية ترشح هشام العامري كمستقل، أو انضمام إبراهيم العامري، نجل نائب الرئيس الحالي، إلى قائمة محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، الذي عقد خلال الأيام الماضية اجتماعًا مهمًا مع كل من ياسين منصور وخالد مرتجي لوضع اللمسات الأخيرة على قائمته الانتخابية.

ريمونتادا في القمة 131.. والاحتفال بالفوز على الزمالك

على الصعيد الرياضي، يسود فريق الكرة بالنادي الأهلي أجواء من الثقة والحماس بعد الفوز المهم على الزمالك بنتيجة (2-1) في لقاء القمة رقم 131، والذي شهد "ريمونتادا" مثيرة عقب التأخر بهدف في الشوط الأول، ليقلب الفريق النتيجة لصالحه في الشوط الثاني.

ورغم الفرحة، تعرض الجناح حسين الشحات لإصابة بشد عضلي، ليكون الغائب الأبرز عن استعدادات الفريق لمواجهة كهرباء الإسماعيلية، المقرر لها السبت المقبل ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة دوري "نايل".

شوبير: تريزيجيه المسدد الأول لركلات الجزاء.. والشناوي تدخل لحمايته

وفيما يخص الجدل الدائر حول ترتيب مسددي ركلات الجزاء داخل الفريق، خاصة بعد لقطة النقاش التي رصدتها الكاميرات أثناء مباراة القمة، أكد أحمد شوبير أن الجناح الدولي محمود حسن "تريزيجيه" هو المسدد الأول لركلات الجزاء في الأهلي، يليه التونسي محمد علي بن رمضان في الترتيب الثاني، وفقًا لما حدده الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر.

وأوضح شوبير أن محمد الشناوي، قائد الفريق، لم يعترض على تسديد تريزيجيه للركلة، بل طلب منه عدم تنفيذها بدافع القلق على حالته النفسية حال إهدارها، إلا أن تريزيجيه أصر على التنفيذ وأحرز الهدف بثقة، مما حسم الجدل حول الواقعة.